“دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر، و خلاء البطن، و قيام الليل، و التضرع عند السحر، و مجالسة الصالحين.”
“مناجاة في حلكة الليل تزيد القرب و تقوي القلب و تثري الروح و الوجدان”
“لكننا نمضى منطلقين فى رحلة العمر .. و عيوننا مقلوبة إلى الخارج .. لا ننظر إلى الوراء .. و لا نتوقف لنتساءل و لا نتأمل .. نلتمس الأسرار و الأسرار فينا و نبحث عن السحر و نحن السحر و ننتظر المعجزة و نحن المعجزة ”
“كبرت كثيراً هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوماً، تماهيت مع انكساراتى، و تساويت مع خيباتى، و تصالحت تماماً مع قابليتى للهزيمة، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. كان هذا عام وهنى، عام حصاد يبابى، عام الخراب و الروح المعطوبة، و الغرغرينا فى أطراف القلب.”
“و في دراسة القرآن و تفسيره استسلمت الحكمة للمماحكات اللفظية ، و استسلم الجوهر للشكل ، و عظمة الفكر للمهارة و الحفظ ،و تحت التأثير المستمر للشكلية الدينية قلّت قراءة القرآن و كثر الاستماع إلأى تلاوته بصوت غنائي ، أما ما يحث على القرآن من جهاد و استقامة و تضحية بالنفس و المال ( و هي أمور شاقة بغضية إلى النفوس الواهنة) كل ذلك ق ذاب و تلاشى في ضباب الصوت الجميل لتلاوة القرآنو حفظه عن ظهر قلب ،هذه الحا...لة الشاذة قد اصبحت الآن مقبولة كنموذج سائد بين الشعوب المسلمة، لأنها تتناسب مع أعداد متزايدة من المسلمين لا يستطيعون الانفصام عن القرآن و لكنهم من ناحية أخرى لا يملكون القوة أو الإرادة على تنظيم حياتهم وفق منهج القرآن.إن الإخلاص للكتاب لم يتوقف ، و لكنه فقد خصوصيته الفاعلة ، لقد استبقى الناس في أفئدتهم من القرآن ما أشيع حوله من تصوف و لا عقلانية ، فقد القرآن سلطانه كقانون و منهج حياة و اكتسب قداسته ((كشئ)).”
“هذا القرآن يقلب شخصيتك و معاييرك و موازينك و حميتك و غيرتك و صيغة علاقتك بالعالم و العلوم والمعارف و التاريخ ..”