“سأل نفسه: لماذا يستزيد الناسُ دوماً من المال، ويحبون اكتنازه مهما زاد عن الاحتياج؟ أتراه يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان، أم يشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف؟لم يجد إجابة واضحةً فطوى السؤال، وردم عليه برمال الميل الدنيوي والطبيعة الداعية جميع البشر إلى الاستكثار مما يمكن عدّه، إلا الأنفاس الآخذة في التناقص حتى لحظة النفاذ. لا ينفلت من هذا القيد إلا الذين اصطفاهم الله ونجَّاهم من الأوهام، أو قهرهم حين حرمهم من الأحبة.”
“وفي طريقِ عودتهِ إلى السرير سأل نفسهُ : لماذا يستزيد الناس دوماً من المال ويحبون اكتنازهُ مهما زاد عن الاحتياج ؟ أتراهُ يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان ؟ أم يُشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف ؟ .. لم يجد إجابة واضحة فـطوى السؤال وردم عليه بـرمال الميل الدنيوي والطبيعة البشرية الداعية إلى الاستكثار مما يمكنُ عدّه إلا الـأنفاس الـآخذة في التناقص حتى لحظة الفناء !”
“بحثنا في الواقع سوف يوصلنا في نهاية المطاف إلى حزمة من الأسئلة التي لا نملك أي إجابة عليها , حيث إن من الثابت أن في كل ظاهرة من الظواهر عنصرا غيبيا استأثر الله تعالى بعلمه ”
“في هذه السنوات المعلقة بين الكوارث العامة والخاصة عشنا كغيرنا من البشر، لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف”
“في رأيّ القطيع يسعى إلى الإبقاء على نوع واحد من البشر وتدعيمه, وهو بذلك يدافع عن نفسه من جانبين: فهو يدافع عن نفسه من ناحية ضد أولئك الذين انحطوا من بين صفوفه (كالمجرمين.,., إلخ), وضد أولئك الذين ارتفعوا. فوق مستواه راكد”
“ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله”