“ليس من الغريب أن تجد من يخالفك رأيك أو من يعارضك أو من لا يفهم وجهة نظرك .. فـ الإختلاف سُنّة الحياة وأمر طبيعي ، ولكن الأغرب والغير طبيعي أن ينقلب هذا الإختلاف بالرأي إلى حد الخِلاف والكراهية والسُخرية والإهانة والمقاطعة ، بل والعداوة الشديدة !!”
“ماعاد يعنيني أن يفهم أحد اختلافي أو حتى يتقبله، ليس يأساً بل لأني أدركت أن الفهم الذي أنشده عصي على الأقل الآن، وفي هذه اللحظة، ومادام عصياً فليس من الجيد أن أستنزف طاقاتي في استجلابه، لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف، ويُربكها الإختلاف.”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”
“هزت الآنسة ماربل رأسها نفياً ثم قالت :" لا، لا، أظن أن هذا طبيعي للغاية . تستحق الحياة أن نحياها ، تصبح أكثر جاذبية عندما تكون قريباً من أن تخسرها . ربما لا يجب أن يكون الأمر هكذا، ولكنه كذلك . عندما تكون شاباً وقوياً ومفعماً بالصحة وتمتد الحياة أمام ناظريك، في هذا الوقت لا تكون الحياة مهمة على الإطلاق. إن الشباب هم من يقدمون على الإنتحار بسهولة، بسبب اليأس من الحب، وفي بعض الأحيان بسبب مجرد القلق والحيرة. ولكن كبار السن هم من يعرفون قيمة الحياة ومدى متعتها ”
“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”
“عجزت أن أتبلد فى مواجهة تهتك الحياة. عجزت عن أن لا أشعر فى مراتٍ كثيرة بأننى فى المكان والزمان الخاطئين؛ ليس لأننى أفضل أو أحسن، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي فى أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان. إننى أكبُر، وأحسد كل من نجا من شرك الوعي الحاد.”