“لا يسقط الشرف بخرق وافتضاض الوعود، والمواثيق، أو بخيانة الأمانة، أو السرقة، أو الرشوة، هذه الافتضاص الهائل، لا ينال حظوة إسقاط الشرف، كما تفعل طفقة دم تنسل كخيط زهري من فرج فتاة !”

“الفض هي المفرده الشائعه لهتك الشرف , يتبادلها الناس حيال جسد الانثى , ومادون ذلك لايعنى لهم سوى خير عميم , يستبشرون بتلافح السماء مع الارض , وجريان السيل في مناكب الأودية والجبال , وبتناسل البهائم , وتكاثر الفئران , أو الحشرات , أو افتضاض الارض بأشجارها , وثمارها ,ووردها , ولايسقط الشرف بخرق وافتضاض الوعود , والمواثيق , أو بخيانة الامانه , أو السرقه , أو الرشوه , هذا الافتضاض الهائل , لاينال حظوة إسقاط الشرف , كما تفقل طفقة دم تنسل كخيط زهري من فرج فتاة!”

“الشرف كرصاصة البندقية , متى انطلقت , لا تعود صالحة للاستخدام مرة أخرى .”

“مؤلم أن لا تعرف وسائل الشكوى، أو الإشارة إلى مكمن الألم، فتتأوه من وجودك كله”

“نحن هكذا ننفث أحزاننا ومشاكلنا عبر هذه الألسن المعوجة من دون أن نحاول مد أيدينا لقطف أحزاننا أو من يشعلها..!”

“في أحيان كثيرة نتأقلم مع أحزاننا و لوعتنا و يصبح الراهن حياة لا تريد أن تستبدلها ، أو لا تؤيد أن تجدد جراحك القديمة.”

“الحياة تتناقص فينا, وتنمو في جهة أخرى دائماً والخير كل الخير أن لا نخرج نسخاً منا كي لا تتعذب بأقدارها, أو لا تتعذب بمهمة نقل فسوقنا إلى الضفة الأخرى.”