“سورية يا سورية الجميلة السعيدةكمدفأة في كانونيا سورية التعيسةكعظمة بين أسنان كلبيا سورية القاسيةكمشرط في يد جرَّاحنحن أبناؤك الطيِّبونالذين أكلنا خبزك و زيتونك و سياطكأبدًا سنقودك إلى الينابيعأبدًا سنجفِّف دمك بأصابعنا الخضراءو دموعك بشفاهنا اليابسةأبدًا سنشقّ أمامك الدروبو لن نتركك تضيعين يا سوريةكأغنية في صحراء.”
“الحياة كلمة لبنانية و التجارة كلمة سورية و اللامبالاة كلمة مصرية”
“اميركا والغرب وادواتهم في العالم العربي قاموا باستغلال مطالب محقة للشعب السوري وادخلوا سورية في اتون حرب”
“محاكم التفتيش كانت صراعا بين عقيدتين و دولتين وهم هنا يدّعون الإسلام ، ويعتنقون سورية وطنا فلماذا تأكلنا اوطاننا وبنهشنا من هم مسلمون مثلنا”
“ انني اتمني ان امشي في الشوراع العربية فلا اري التوتر الشديد الذي جربته وشاهدتهاتمني انه يختفي من الشارع العربيوان تصبح وجوه الناس سعيدةعندئذ اقدر ان اتحدث عن مصر حقيقةأو سورية حقيقة وغيرهما من البلدان العربية ”
“سمعتُ مرةً الحوار الآتي ما بين زنجيّ صغير و أمه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: علاى إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم و خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”