“هذا الوغد المنحط يستحق أن يركله جحش حتى الموت، وأنا الرجل القادر على القيام بهذا العمل !-مرشح انتخابات في تكساس”
“يتصل بزوجته في البيت... بضع كلمات جافة، بالطبع هو يخونها وهي تعرف ذلك.. واجبه أن يخونها.. هذا ما يفهمه.. كأنها لعبة الشطرنج؛ حيث يتحرك الفيل بالورب ويتحرك الحصان على شكل حرف L لقد احتل موضعًا في المجتمع يحتم عليه أن يتسم بصفات معينة.. هذا الموقع هو موقع الطبيب الناجح الوسيم الوغد الذي لا قلب له، والثري جدًا والأنيق جدًا.. هذا هو الموضع وعليه أن ينفذ المطلوب منه حرفيًا... يجب أن تكون زوجته مغرورة شرسة حمقاء باردة، وعليه أن يحب فتاة شابة مليئة بالحيوية.. إلخ.. كل هذا الهراء...”
“أنا أطالب بتعديل شروط دخول كليات الشرطة.. لا يكفي أن يكون ولداً حليوة، رشيقاً، حاصلاً على 51% في الثانوية العامة، ولم يقرأ حرفاً في حياته، ويحبّ أن يَدْهَم القطط بسيارته، وعمّه هو مراد بيه.. يجب أن يخضع لفحص نفسي كامل؛ لاستبعاد "السايكوباثية" والاضمحلال العقلي والغباء والسادية.. الرجل الذي يضرب حشداً من الفتيات بهذا الحماس لا يستحقّ أن يحيا أصلاً.”
“قد أختلف مع ( د. نبيل ) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل ، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل ، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد .. أقول هذا وأنا أعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً ، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً .. الأصالة وسخاء الأفكار .. هذا هو ( نبيل فاروق ) .. ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء ”
“الطرف الذى تخاف أن تدافع عنه حتى لا يشتمونك هو غالبا الطرف الذى يستحق أن تدافع عنه فعلا”
“كانت السيارة تمر بجوار النهر، عندما رأيت ذلك الرجل يقف شامخًا شاردًا ينظر للماء.. بدا لي في الظلام وتوهج اللآلئ على صفحة الماء كأنه أسطورة.. كأنه جزء أصيل من هذا الكون .. وتساءلت عن الخواطر العبقرية التي تدور في ذهن هذا الطيف .. أية قصيدة .. أية ذكريات.. لم يخيب الرجل ظني فقد كان أعمق مما تصورت.. لقد فتح سرواله وراح يبول في الماء !”
“ففي هذا العالم تغدو المشكلة أن القادرين على حمايتك من الخطر، هم خطرون في حد ذاتهم ..”