“ويمكن للقائد المحرك أن يكون أحيانا ذكيا ومثقفا. ولكن ذلك يضره أكثر مما ينفعه. إن الذكاء إذ يبين تعقد الأشياء ويتيح تفسيرها وشرحها يجعل المرء أكثر تسامحا ويُضعف بالتالي إلى حد بعيد من حدة القناعات وعنفها.وهذه القناعات ضرورية للرسل والمبشرين كما هو معروف. إن القادة المحركين في كل العصور, وخصوصا أولئك الذين برزوا أثناء الثورة الفرنسية, كانوا محدودي العقل جدا, ومع ذلك فقد مارسوا تأثيرا كبيرا.”
“إن الذوق عمل في ترقية الأفراد و الجماعات أكثر مما عمل العقل فالفرق بين إنسان رفيع و إنسان وضيع ليس فرقا في العقل وحده بل أكثر من ذلك فرق في الذوق”
“إن أكثر الأشياء فداحة على ذاكرتنا , تلك الأشياء التي ظلّت قربنا لزمن طويل ومع ذلك لا نعرف عنها شيئاً في لحظة ما ...”
“إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة, ولكن منطق العمل والحركة, وهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مٌجرداً, بل إنه أكثر من ذلك يبغض أولئك الذين يفكرون تفكيراً مؤثراً”
“كان التاريخ في ذلك الوقت، كما كان في أكثر الأوقات ،أرستقراطياً لا يحفل إلا بالسادة ،ولا يلتفت إلا إلى القادة”
“إن الدقة والانضباط في تنفيذ الاشياء ليسا بالضرورة ضماناً لنجاحها، فما أكثر الأشياء التي تُنفذ فيها الخطط بشكل صحيح، ومع ذلك لا تكلل مجهوداتنا بالنجاح..”