“الأمة الإسلامية ليست أمةً أو دولة أو حكومة "ديموقراطية" مادية علمانية، الدين فيها مغَيَّب؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "ماركسية" ملحدة مستبدة، تحارب الدين وتهدمه؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "هَجِينة" فاسدة مستبدة، مضيعة الهوية، الدين فيها مهَمَّش، يستدعى لمواكب الأعياد والموالد وتشييع الأموات؛ وهي ليست دولة أو "حكومة دينية" "كهنوتية" فاسدة مستبدة، الدين فيها موظَّف لمصلحة الخاصّةِ وجشعهم ومفاسدهم وقهر شعوبهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.”
“المادة الثانية : الدولة هي دولة ديموقراطية علمانية …المادة التاسعة عشر : كما لا يجوز الاستناد إلي التعاليم الدينية لتأييد نظام الدولة الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو القانوني .. و كل من يخالف ذلك أو يدفع الغير إلي مخالفته يُعاقب وفقاً للقانون …من دستور دولة تركيا ..”
“لكي يستمر الاستبداد لايكفي أن يوجد حاكم مستبد أو حكومة مستبدة. لابد أيضا من شعب يقبل هذا الاستبداد (..) لابد من إنسان يريد أن يسلب حرية غيره، وإنسان آخر يقبل النزول عن حريته لغيره.”
“مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين”
“رأس الثقافة هو الدين أو ما كان في معهى الدين”
“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”