“وحيداً، أبتلعُ الضجرَ والوشلَ من الكؤوسِ المنسيّةِ على الطاولاتِ”
“أخرجُ من ضوضائي إلى ضوضاءِ الأرصفةِأنا ضجرٌ بما يكفي لأن أرمي حياتيلأيةِ عابرةِ سبيلٍوأمضي طليقاًضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِضجراً أو يائساًكباخرةٍ مثقوبةٍ على الجرفِلا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق”
“لا مهربٌ…هي الأرضُ أضيقُ مما تصورتُ… أضيقُ من كفِّ كهلٍ بخيلٍ…فمَنْ ذا يدلُّ اليتيمَ على موضعٍ آمنٍوقد أظلمَ الأفقُ..وأسّودَ وجهُ الصباحْ”
“لقد تورطتُ..تورطتُ تماماً..ورغم ذلك فلستُ على استعدادٍلأن أبدّلَ حياتي بأيةِ حياة على الاطلاقِفأنا أملكُ هذا الألمَ الذي يضيء”
“كُلّ زفيرٍ يُذكّرني . .كمْ من الأشياءِ عليّ أن أطردها من حياتي”
“أنحني كالقوسِ على نفسيولا أنطلقُأشياءٌ مريرةٌ تشدني إلى الأرض”