“لقد سبق لآدم سميث ،أن أدلى منذ زمن بعيد بمقولة جوهرية بهذا الشأن"نحن لانتوقع أن نحظى بطعام عشائنا جراء بادرة سخية من قبل القصاب أو بائع الجعة أو الخباز،بل جراء حرصهم على مصالحهم.فنحن بذلك لانتوجه إلى ماهو إنساني فيهم،بل إلى أنانيتهم،ولا نخاطبهم بمالدينا من حاجات بل دائماً بماينظرهم من الغُنْم”
“ وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى محلة التحرر - ليس من سلطة النصوص وحدها - بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا . علينا أن نقوم بهذا الآن وفوراً ، قبل أن يجرفنا الطوفان ”
“ليس من الغريب أن تجد من يخالفك رأيك أو من يعارضك أو من لا يفهم وجهة نظرك .. فـ الإختلاف سُنّة الحياة وأمر طبيعي ، ولكن الأغرب والغير طبيعي أن ينقلب هذا الإختلاف بالرأي إلى حد الخِلاف والكراهية والسُخرية والإهانة والمقاطعة ، بل والعداوة الشديدة !!”
“من الرهيب أن تضطر يومًا إلى توديع أحلامك رغمًا عنك..تراها تبتعد دون أن تُحرك ساكنًا..بل دون حتى أن تشعر بذلك. فعندما يرتبط مصير أقرب الناس إليك بمصيرك ، تموت أحلامك قبل أن تنمو ، فتفقدها ؛ لأن غريزة البقاء لديك أقوى من غريزة الطموح.”
“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”
“قد أصبح من الواضح لي الآن أن مشكلتنا ليست هي الاختيار بين الاشتراكية و الرأسمالية ، بل هي مشكلة الديكتاتورية و الديموقراطية ، وأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من الاشتراكية بل إلى المزيد من الحرية.”