“وتنهدتُ فى إعياء.. وفتحتُ عينى فى الظلام ... ماذا يعنى هذا الحلمُ سوى أننى لم أبرأْ بعدُ من نداء الحياة ؟! وكيف أفكر فيكِ طيلةَ يقظتى ثم تعبثُ بمنامى الأهواء..؟!!..( نجيب محفوظ ... من رواية " الشحاذ")”
“زمن المبادئ مضي، و هذا زمن الهجرة ... النادل للبطل فى قصة "تحت الشجرة" من كتاب "الفجر الكاذب" للأديب الكبير نجيب محفوظ”
“قالت ضحى: وماذا تقصد أنت بالشر؟لم أفكر فى هذا من قبل الآن.. ولكن أظن أننى طول عمرى أكره القهر. قهر الإنسان بالفقر وقهره بالخوف، وأهم من ذلك قهره بالجهل. أن يعيش الإنسان ويموت دون أن يعرف أن فى الدنيا علماً فاته وجمالاً فاته وحياة لم يعشها أبداً.”
“فحينما أحـــــب أشعر أن دماء جديدة تتدفق فى عروقى ..و أننى أكبـــــر من همومى ..ولهذا تصغر الأشيــ...ـــاء فى عينى فأرى كل شئ على حقيقته .. أرى الكبير كبيرا .. و الصغير صغيرا .. و أرى فى نفسى أشياء لا أجدها فى الناس ..صدق الإحســــــــــاس .. و غنى النفس .. و الإقبــــــــال على الحياة ...”
“ماذا يجدى روحى ان تخرج من سجن ضيق )كى تلزم سجنا اهون ضيفا ......؟: لنفسى قلت ماذا قد افعل فى كون قد انكرنى لم يصبح فى وسعى ان اجد مكانا فيه (الا ان انكر روحى , اقتل هذا الشىء الغامض النابت فى قلبى من كلماتك”
“هذا عتاب الحب للأحبابلا تغْضَبى من ثوْرَتِى.. وعتابىمازالَ حُّبكِ محنتى وعذابىمازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ًللعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِأحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسماجاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِأحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنادفءُ القلوبِ.. ورفقة ُ الأصحابِأحببتُ فيكِ الأم تسْكنُ طفلهَامهما نأى.. تلقاهُ بالترْحَابِ”