“مرت على جسدي السنون خناجرا وبكلمةٍ أصبحتُ خيط دخانِوحطام تمثالٍ وقصة عاشقٍلايحتويها منطقي ولسانيتغتالني الكلمات حين أقولهاتجتاحني ذكراك في أشيائي”
“ما الغرابة في أن تتجمد فتاة صغيرة ويسلب منها رحيق الحياة حين يفارقها حبيبها؟ على الأل هناك سبب منطقي، نحن جميعاً متجمدون وموتى دون أي سبب ظاهر”
“حين يغدو الصمت كياناً لزجاً يجثم على الأنفاس.. يصبح البحثعن الكلمات في عقولنا أصعب من البحث عن حبات عقد انفرطتفوق رمال الشاطئ”
“ماذا أقول لهم حين يسألوني عنكِ؟ضاعت في الزحاماستعارت وجه مسافر، وراحتواعدت الفداحة، هجرتنيتُوزّع الفرح في الجوار؟ماذا أقول لهم؟وأنا في هذا العمر الكبيرلا زلتُ أضيّع أشيائي!”
“ها قد امتلأ الرق، وما انتهت الذكريات التي صيرتها الكتابة حاضرا يعاش مرتين، غير أنني أراها على نحو جديد كلما مضت السنون، وكلما استرجعتني من الماضي البعيد...وها هو عقد التذكر ينفرط مني، ويكاد خيط التدبر ينقطع.”
“جسدي ما عاد قادراً على العوم في لجة الألم”