“وإذا مصرُ شاةُ خيرٍ لراعي السوءِتؤذى في نسلها وتُساءُ قد أذل الرجالَ فهي عبيدٌونفوسَ الرجال فهي إماءُفإذا شاء فالرقاب فداهويسيرٌ إذا أراد الدماءُولقوم نواله ورضاهولأقوامٍ القلى والجفاءُففريقُ ممتعون بمصر وفريقٌ في أرضهم غرباء إن ملكت النفوس فابغ رضاهافلها ثورةٌ وفيها مضاءيسكن الوحشُ للوثوب من الأسرفكيف الخلائقُ العقلاءُيحسب الظالمون أن سيسودونوأن لن يُؤيدَ الضعفاءُوالليالي جوائرٌ مثلما جارواوللدهر مثلهم أهواءُ”
“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”
“إذا صدق العزم وضح السبيل، و أن الأمة القوية الإرادة إذا أخذت في سبيل الخير فهي لا بد واصلة إلى ما تريد إن شاء الله تعالى، فلتتوجهوا و الله معكم.”
“ليست عروبة العربي قراراً سياسياً تصدره مؤتمرات القمم أو مؤتمرات السفوح والوديان .. بل هي مركب ثقافي يعيشه في حياته اليومية ، لا يستطيع العربي نفسه أن ينسلخ عنه إذا أراد .. وأن يعيده إليه إذا أراد .. لا .. ليست عروبة العربي قميصا يلبسه اذا شاء ويخلعه اذا شاء .. بل هي خصائص توشك أن تبلغ منه ما يبلغه لون الجلد والعينين .. فهي مجموعة من القيم والعادات وطرائق النظر يتداخل بعضها في بعض تداخل الخيوط في قطعة النسيج.”
“المرأة في نظر (شوبنهور) قد تملك أحياناً مقدرة فائقة ولكنها لن تستطيع أن تكون عبقرية لأنها لا تقدر على الخروج من ذاتها؛ فهي ميالة إلى النظر في الأمور من خلال عواطفها ورغباتها الشخصية.”
“من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً”