“ أنت تحيين فيَّ وأنا أحيا فيكِ , أنتِ تعلمين ذلك وأنا أعلم ذلك".”
“أنا وأنت .....معجزة اكتمال البدايات بنهاياتها حين تكون أنت السماء وأنا الأرض ..أنت المطر وأنا العشب ..أنت النهر وأنا المصب ..أنت النجمة وأنا الضوء..أنت الرياح وأنا الشراع ..أنت البوصلة وأنا الجهات ..أنت الجناحان وأنا الجسد ..!معجزة صغيرة جدا بحجم الفراغات بين أصابعي حين تشغلها أصابعك !ـ”
“هي تترنم بأهازيج الغرام وأنا أبكم، هي تطارد وأنا شارد اللب، هي تحب وأنا كاره، هي حبلى وأنا عقيم، هي حساسة حذرة وأنا بليد، وقالت أنت لا تتكلم كعادتك فقلت: بل لا يُسمع لي صوت.”
“كانت طفولتي من ذلك النوع الذي يتعذر على الإنسان أن ينساه ..إنني لأذكرها الآن وأنا في ريق شبابي وريعان صباي, فتلفحني الحسرة على غلام هو صورة مني, لكنها صغرت عدة مرات فأكاد أحتضنه وأنا أرثى له.ثم أقول وكأنني أتحدث عن غير نفسي : مسكين ذلك الصغير !!”
“أريدك بمقدار ما لا أستطيع أخذك، وأستطيع اخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنا وأنت نريد أن نظل معاً بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم!!!”
“قد تسأل نفسك، وتلومنى، لماذا لم أترك هذا العبث المأساوى وأستقِلْ من فورى، إما لأفضح أفعالهم الشنعاء وإما على الأقل كى أفكر فى أسئلتى وإجاباتها. وأجيبك بأن الفضيحة أمر تفعله لمرة واحدة، وهو لا يغير الكثير. أما التفكير فهو أمر لا أفعله بمعزل عن الحياة؛ لست من النوع الذى يجلس عند شاطئ البحر كى «يفكر». وحين أفعل ذلك لا أفكر فى شىء ذى قيمة. أفكارى تأتينى من حوارى مع نفسى، وأنا فى العمل، وأنا وسط الناس، وأنا أحيا. وهذه هى الحياة التى أعرفها، وكنت أحتاج إلى البقاء فيها وأنا أفكر.”