“ تعلمت أن أحب الكلمات. تعلمت ألا أرددها دون فهم أو ادراك. فهم الكلمات ومحبتها كان هو المفتاح السحرى الذى يقودنى الى بهجة العقل ونعيم الفهم والتفكير”
“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”
“لم يعد أمامى سوى أن اقوم أنا بالاكتشاف الشخصى لمعانى كل تلك الكلمات وغيرها.. شخصى بمعنى أن أعرف المعنى داخلى وفوق أرضى، أن أعانى البحث وأن اتصور الفهم يلمع فى داخلى”
“الكلمات هي الكلمات، تصنع الغدر والخيانة، والوشاية والتضليل،وخداع النفس. هي الحب والنبالة، وعليك أن تعرف الكلمات وتعاشرها وتراها من كل الأوجه، ولن تعطيك أبداً سرها. ستظل ساحرة، لغز مبهمالكلمات حظي من الحياة، ثروتي وميراثي، شوقي وإحباطي وآمالي”
“كراهية الكون والوجود والذوق واللون والقمصان والحركات والإشارات والمعاني، والكلمات وخاصة الكلمات إحتفظت بها كلها له. وجوده كان يجعل جراحي تنزف ورأسي ينفجر”
“في داخلي موات وكسل واعتراض ورفض ، غباء وحمق ، لكنني أقابل الناس بوجه أخر ، نشاط دائم شديد ، يفزعني نشاطي أحيانا وأشعر أنني على وشك الجنون. تعلمت أن اضحك من حنجرتي ، من احبالي الصوتية بصوت عال ، ابتسم من عضلات وجهي ، اترك وجهي يتحرك ، ادق الأرض بكعب حذائي وقلبي ثقيل.لا أريد أن يعرف احد فشلي وضعفي ووحدتي الحارقة ، لا احد يستحق ان يعرف. لم يعد لي احد استطيع أن اعري امامه فشلي أو حاجتي أو حتى وجودي البسيط._ قمر على المستنقع”
“أنا لا أنكش الماضى...هو الذى ينكش نفسه”