“أقر لك أن ما خلاك مجرد عشق يترنمونه و بعض أشعار .. و أنك إذ تشرقين نحوي ستتبعثر كل الأقدار !”
“غريبٌ أمر القدر ! نراه عاكفٌ على إشباعهم عِشقاً فيصنع المواقف و يرمي الصدف و يبعث الإشارات.. وما أن تتعانق القلوب وتعلن الهيام حتى يعكف على العكس دون هوان فيصنع أيضاً المواقف و يرمي الصدف و يبعث الإشارات ! عُذراً أأعاد النظر ؟ أم أنه مجرد عبث بقلوب البشر ؟”
“عزائي في فقدك .. أنك و إن خدعتي الجميع لن تخدعي نفسك !!”
“علينا أن لا نأخذ كل رأي يقوله كل شخص على محمل الجد وذلك لكثرة وجود " المتلونين " اللذين " يقتنصون " المواقف لتسجيل نقاط بخسة على حسابات أخرى و هؤلاء يجب ان نقول لهم جميعاً - و ربما أنا منهم - كفى نفاقاً فأنتم تلوثون الثورة و الإصلاح !!!”
“الأمرٌ بسيطٌ جداً .. فالفرق بين من تُحب و غيره .. أن الاول تتشابه الأماكن معه و الثاني يتشابه هو مع الأماكن .. الأول تقرأ القصائد في طياته و الثاني تقرأه في طيات القصائد .. الأول يذكرك فيه كل شيء و الثاني يكفي فحسب بضع شيء !”
“لكأن حبي لك يكبرني سناً ..هو كان قبل أن نكون .. وسيكون حينما لن نكون ! هو التاريخ .. هو الأبدية و نحن لسنا سوى العبور !”
“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”