“المرأةتحتاج للأنامل الرقيقة المداعبة لخصلات شعرها والمكفكفة لدموعها, وتحتاج لذراعين تحيطان بكل أنحاء جسدها لتقولا لها بدون كلمات ولاصخب: لاإشكالية- في هذه الحالة- بين الاحتواء والعطاء. تحتاج المرأة لكل هذا, أكثر من دلائل سطوة ووجاهة زوج يتقلد مشيخةً وسلطنة.. أو مملكة!”
“إذا وجدنا في اكتشاف أثري حجرين موضوعين في نظام معين أو قطعا لغرض ما، فإننا جميعا نستنتج أن هذا من عمل إنسان في العهد القديم، فإذا وجدنا بالقرب من الحجر جمجمة بشرية أكثر كمالا و أكثر تعقيدا من الحجر بدرجة لا تقارن، فإن بعضا منا لن يفكر في أنها من صنع كائن واع، بل ينظرون إلى هذه الجمجمة الكاملة أو هذا الهيكل الكامل كأنهما قد نشآ بذاتهما أو بالصدفة، هكذا بدون تدخل عقل أو وعي. أليس في إنكار الناس لله هوى بيّن؟”
“بين الفكرة والكلمة أكثر مما نستطيع فهمه .. ثمة أفكار لا يمكن أن نجد لها كلمات”
“من الرائع أن تعرف المرأة أن لها رجل ما، رجل تستطيع أن تلجأ إليه إذا ضاقت بها الدنيا، تثق أنه لن يقابل شكواها بالضجر أو بالتشفي أو القسوة. والأروع من كل هذا، أنه اختار أن يكون هذا الرجل، اختار بكل حب أن يكون ملاذها.. حصنها وأمانها.ملاذي الحبيب، وحصني الذي لم أشعر قبله بأمان: أشكرك. أشكرك لأنك اخترت أن تكون هذا الرجل. لأنك دائمًا هنا، تمنحني الضوء في أكثر ليالي حياتي عتمة وتمنحني الدفء حين يشتد الصقيع.”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“لست أخاف من امرأة شريرة.. لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل.. أسلحتي أما المرأة الفاضلة.. فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل.. سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا.. تحفظ”