“الفلسفة في جوهرها هي الحالة النفسية والذهنية التي تجعل من صاحبها في بحث متواصل عن الفهم والتفسير والتعليل. تجعله في حالة من عدم الاعتياد وعدم الألفة, أو بعبارة أحد القدماء تجعل المرء "في دهشة متتابعة".”
“أن الفلسفة ليست عصاً سحرية. التفلسف سيزيد من إنسانيتنا, لأن تأملنا من إنسانيتنا. والتأمل مما يفرقنا عن غيرنا من الأحياء التي تملك التفكير ولا تملك التأمل. هي لا يمكنها أن تنظر إلى نفسها وتقيِّم حياتها وقضاياها, ولكننا نملك ذلك. الفلسفة تقوم بأمور كثيرة ولكن معرفتها لن تحل مشاكلنا تلقائياً. بل قدرتنا على إدارة مشاعرنا وانفعالاتنا من أهم شروط تحقيق السعادة والهناء في هذه الحياة.”
“الفلسفةلكل من يؤمن بنفسه إضافة أساسية لحياته.”
“و ستجد تلك الحقيقة المطلقة الكبيرة التي هي الله أو الطريق اليه-ستجدها في الحب لا في الحرمان.ستجدها في ابن ترعاه لترعى غيرك من عباد الله و في زوجة تحبك و تخلص لك و تخلص لها .و في هذه الارص تزرع الفضائل.”
“الأم هي الأم في كانسس أو البحرين ،في الرياض أو أم القيوين. رعايتها وحنانها تجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة. في كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام.”
“...يأتي مفهوم الإختلاف في الفقه حسب الثنائيات الفكرية التالية :١- أنا - أنا .. ثنائية الاتباع والتقليد.٢- أنا - أنت .. الوسطية.٣- أنا - هو .. اللاوسطية ...في الأولى : ينظر الواحد الى الآخر معتبراً الذات الأخرى صيغة للذات القائلة تتماهى معها وتنساق مع قولها، وهذه حالة سيصف الطرفان كل لصاحبه بأنه من أهل الحق والثبات، ولاتوجد ضمائر نحوية..في الثانية: سيأتي حوار يقوم على متكلم ومخاطب حيث يعي كل واحد من الطرفين الطرف الآخر وهما معاً وجودان كاملان وسيمضي القول بينهما حسب نظرية الإتصال اللغوي بين مرسل ومرسل إليه ورسالة، وفي الوسط ستكون المرجعية الذهنية التي يصنعها السياق وتتضمن شفرات القول وتقوم على وسيلة اتصال صحيحة عمليا وعقليا. وهنا تتمثل -الوسطية - ..في الثالثة: تكون الـ ( أنا ) مقابل الـ ( هو ) ، حيث يجري تغييب الآخر عمداً وقصداً !! .. وتحويله الى كائن هلامي ، ويجري تشخيص صفاته حسب شروط الذات بما أنها هي الحضور المطلق، وســيـكون القول هنا .. حُكمـاً وليس رأياً !! . في هذه الحالة يصبح الآخر في ضمير الغائب وسينقطع الإتصال قي هذه الحالة بسبب تغييب المرسل إليه وحسم مصيره مع الخطاب ومنعه من الإستقبال التفاعلي.”
“من يعرفهـا ..تسكن ذاكرته في لحظة ..وذاكرتهـا ماتزال .. خالية ..!تُخرج كل أحد عن النص ..ومع ذلك لا تخرج عن النص أبداً ..!!خطان أضاعا حياتهـا ..الخط المستقيم والخط المتوازي ..”