“يمكنني القول ربما أن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرء سكران من ضعفه الخاص, فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب للتصدي له بل الاسترسال فيه. ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفا, يرغب في السقوط أمام أعين الآخرين في وسط الشارع, يرغب في أن يقع أرضا, تحت الأرض بعد.”

ميلان كونديرا

Explore This Quote Further

Quote by ميلان كونديرا: “يمكنني القول ربما أن الإصابة بالدوار تعني أن يكو… - Image 1

Similar quotes

“إن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرأ سكران من ضعفه الخاص ، فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب في التصدي له بل الاسترسال فيه . ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفا ، يرغب في أن يسقط أمام أعين الآخرين ، يرغب في أن يقع أرضا ، تحت الأرض بعد .”


“الوقت لا يسير بشكل دائري بل يتقدم في خط مستقيم من هنا لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا لأن السعادة رغبة في التكرار !”


“من يبغي "الارتقاء" باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار، لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقد أصابنا الذعر.”


“في اعتقادنا جميعاً أنه لا يعقل لحب حياتنا أن يكون شيئاً ما خفيفاً، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا.”


“الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها الإ حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أية قوة " فالإمتحان الأخلاقي للإنسانية الأمتحان الأكثر جذرية والذي يقع في مستوى أكثر عمقا بحيث أنه يخفى عن أبصارنا " هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها ، أي الحيوانات .. وهنا تحديدا يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان ، الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخري .. !”


“الحياة الإنسانية لا تحدث إلا مرة واحدة، ولن يكون في وسعنا أبدا أن نتحقق أي قرار هو الجيد وأي قرار هو السيئ، لأننا في كل الحالات لا يُمكننا إلا أن نقرر مرة واحدة. لأنه لم تعط لنا حياة ثانية أو ثالثة أو رابعة حتى نستطيع أن نقارن بين قرارات مختلفة.”