“آه أيتها المرأة الحزينةأرقبي إيقاع ضحكتكفهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبةوبالتالي معرضة للإنكساروأنت تعرفين كم هو مشتت وهشوالزلازل بالتالي لا تمر بأرضه!”
“حبكُنت شباكاً أنا كنت الطريق. آه كم انتظرت، قبل أن آتي وأضحك من دموعك، عندما تبكين في صمتٍ، وأقضي الوقت مشغولاً بهره، أو جريده. دون أن أشعر كم أنت وحيدة! وتغيرنا كثيراً. وتبدلنا كثيراً. أنت أصبحت الطريق، وأنا أصبحت شباكاً وحيداً، عبثاً أنتظر الباب، مرور الظل، تلويح سلامك. آه ما أقسى أساليب انتقامك.”
“التاريخ لا يخلد الفاشلين ولا المهزومين يا دودتي العزيزة .. كم من بطل مصري أظهر الشجاعة في موقعة (إكتيوما) .. لكن المنتصر كان هو (أوكتافيوس) .. وبالتالي لا تعرفين اسم واحد منهم ..”
“لعمري كم تبدو الأمور مقنعة للذي لا يعرف إلا القليل.”
“آه .. كم هو الفراق بالموت أصعب أنواع البعاد”
“ارى عينيك شفتيك ذراعيكجسدكو لكن أين انت؟آه كم افتقدكأين أنت؟”