“أيها الأحمق... أظننت الصلاة وحدها كافية لإدخالك الجنة؟! إن خير ما في الصلاة أنها تحض على فعل الخير وتنهى عن الفحشاء و المنكر. فخير لك أن تغادر مضجعك لتغيث الملهوف..وتعطي المحتاج..وتواسي الحزين و المفجوع..وتفك ضيق المكروب و الملتاع..الدنيا تعج بهؤلاء .. فاخرج إليهم، وافعل ما استطعت لهم.”
“سألوا يعقوب، و قد ابيضت عيناه من كثرة البكاء و الحزن على فراق يوسف، كيف تحزن لهذا المدى و أنت رجل مؤمن و متوكل على الله سبحانه و تعالى، قال أبكي حزناً و خوفاً أن ينقطع يوسف عن الصلاة، فلا ألقاه في الجنة يوم القيامة”
“ان الله انما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الاخرة , و لم يعطكموها لتركنوا إليها , إن الدنيا تفنى , و إن الأخرة تبقى , لا تبطرنكم الفانية , و لا تشغلنكم عن الباقية , و أثروا ما يبقى على ما يفنى , فإن الدنيا منقطعة و إن المصير الى الله .”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”
“- الطموح هو الذى يقض مضجعك لتعمل و تفكر و تكدح و يطرد من جفنيك النوم و الرضا هو تلك النسائم الجميله التى تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما انت فيه .. مهما كان”