“أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع.إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلص، في أول عظة ألقاها على الناس:طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات.طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض.طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء.كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً.”
“يا أبتِ. لقد تعلمت الطب من دون أن أدفعَ شيئاً فكيف آخذ؟ وكما قال مخلصنا يسوع للرسل:مجاناً أخذتم, فمجاناً أعطوا.”
“راحت تتساءل عما ستطلبه من القديس فوق وقد ماتت أمها ونامت في القبر وهي لن تقوم. فقط يسوع يقيم الأموات من القبور، وشربل لم يشتد بعد عوده في السماء لدرجة إحياء الموتى.”
“إننا - نحن العرب و المسلمين - خنا ديننا خيانة فاحشة فلم نحسن النظر في شيء مع صراخ الوحي حولنا " أو لم ينظروافي ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء " و كانت النتيجة أن جاء - من وراء الحدود - من استخرج النفط من أرضنا ، و اقام الجسور على إنهارنا و من صنع لنا حتى الإبرة التي نخيط بها ملابسنا”
“علّمتُ نفسي أن العيش في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله”