“الأخيار ليسوا بالضرورة جميلي الخلقة يرتدون ثيابا بيضـاء و هالة الملائكة فوق رؤوسهم .. وليس الأشرار دائما وحوش ذات أنياب يسيل الزبد من شدقيها ولا تتورع عن ركل القطط ”
“لو أن الأخيار امتلكوا ذكاء الأشرار وايجابيتهم واتحادهم مرة واحدة..مرة واحدة فقط !”
“ الشباب ليس مجموعة من الملائكة، لكنهم ليسوا شياطين ..سوف يصيرون كذلك لو لم نفق من غيبوبتنا، ونحن لسنا ملائكة ولا شياطين .. نحن ملاحون خائبون غرقت سفينتهم أو كادت .. وعلينا أن نترك قطعة خشب واحدة طافية ليتمسك بها من يأتون بعدنا”
“هل تعرف ؟؟هناك في دراسات البيولوجيا الحيوية مايؤكد أن هناك أشخاصاً تحدث لهم المتاعب أكثر من سواهم .. إنهم ليسوا أكثر خرقاً ولا غباء من الآخرين .. لكن هناك شيئاً ما يجعلهم الأكثر إبتلاء”
“أعرف ولع الفتيات بمناقشة مشاكلهن العاطفية بصوت عال في أماكن عامة ، إن هذا يمنحهن نوعا من الرضا عن النفس ، إن لهن (مواضيع) و خلافات عاطفية.. إلخ. لسن منبوذات ولا منسيات.”
“دعني أخدع غيرك من فضلك .. لا تملأ الدنيا صراخا فكلنا نُخدع ..أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة و خدعوك في عملك و خدعوك في كل مكان تواجدت فيه .. الحياة نفسها خدعة كبرى ..الدولة تخدعك طيلة الوقت .. أنت لا تنال خدمات و لا رعاية صحية و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج .. و بعد هذا كله تملأ الدنيا صراخا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!أخرس ! ولا كلمة !”
“ماذا تعلمت من كل ما مررت به؟ ...تعلمت أنني لم أتعلم شيئاً ...ولو أن عمري غدا عشرين عاماً لفعلت نفس الأشياء و اقترفت ذات الأخطاء ...وقلت ذات التفاهات ...إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد ...هو أننا في كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه و أن الأحداث ستأخذ مجرى جديد”