“إنك بالقراءة يا أخي تُرضي رب العالمين، وتنفع نفسك، وتنفع من تحب، تنفع أمتك أيضًا”
“إنك بالقراءة يا أخي ترضي رب العالمين, وتنفع نفسك, وتنفع من تحب, تنفع أمتك ايضاً.. لا شك أن هذه الدوافع العظيمة تُشعل حماستك للقراءة..”
“ما نعلمه ونوقن به أن الإسلام دين كامل بلا عيوب أو أخطاء؛ لأنه من عند رب العالمين.. ولكننا كثيراً ما نفتقد الحجة المقنعة لرد الشبهة.. وكثيراً ما نجهل الحق الذي معنا والذي نحن عليه”
“خلصت نفوسهم من حظ نفوسهم فدانت لهم الدنيا و سادو العالمين”
“أستاذ في الجامعة -بعدما عاد من العمرة- يسأل أحد زملائه: ماذا نقول في التشهد؟! هل نقرأ الفاتحة؟!! هذا أستاذ في الجامعة!!!.. وهذه أستاذة في الجامعة أيضًا تقول إنها تصلى مع زوجها في المنزل صلاة الجماعة؛ فمرةً يؤمها في الصلاة، ومرة تؤمّه هي!!! يحدث هذا في الصلاة، التي هي عماد الدين!! فما بالنا بغير ذلك من الأمور؟! حقًا.. إنها أمية فاضحة”
“لقد دخلتُ أكثر من مكتبة عملاقة في أوربا وأميركا لأرى الكتب التي تتحدث عن الإسلام أو عن رسولنا -صلى الله عليه وسلم - باللغة الانجليزية، فوجدت العشرات بل المئات، ولكن -يا للأسف- معظمها كُتبت بأيدٍ غير مسلمة!...فقليل أنصف ودافع، وكثيرٌ ظَلَمَ وجَحَدَ وكَذَّب وافترى..أين المسلمون؟!”
“ويأتي يوم أحد لتتفاقم الماساة ويشتد الخطب، وتعظم المصيبة، ويقتل القرشيون سبعين من خيرة الصحابة، ويمثل القرشيون بأجساد الشهداء -وفي مقدمتهم حمزة رضي الله عنه- في مخالفة واضحة لأعراف وقيم الجزيرة العربية، ويتقطع الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ألماً وهو يرى أجساد أصحابه ممزقة على أرض أحد، ويتربصون به -صلى الله عليه وسلم - شخصياً، ويجرحونه في كل موضع من جسده حتى لا يقوى على القيام في صلاة الظهر فيصلى جالساً، وتتفجر الدماء من وجهه -صلوات الله وسلامه عليه-، وتُبذل المحاولات المضنية لوقف النزيف، ويُحَاصَرُ الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وبعض أصحابه في الجبل..إنها لحظة من أشد لحظات حياته -صل الله عليه وسلم - شدة وقسوة..!!في هذا الجو من الألم والحزن والضيق، يمسح -صلوات الله وسلامه عليه- الدم عن وجهه ويقول :" رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" إنه يعاملهم معاملة الأب الحنون الذي يرى اينه عاقاً ومنحرفاً ومؤذياً له وللمجتمع، فيرفع يده للسماء ليدعو له، لا ليدعو عليه.”