“يبدا هو في التملل كطبع كل الرجال .. يريد خيانة ليتاكد من صدق مشاعره تجاهها.. وليؤكد لروحه انه لم يصبح طيع لها ..وان لديه مفتاح سري للهروب اذا ما أصابه الملل... فيذهب لأول خيانة.. و يعود مسرعا إلى حضن امه التي كسر مرآتها... فتتلقفه لانها رات الفزع في عينيه .. تغلق عليه ذراعيها.. وتضع ذقنها فوق راسه.. و تغمض هى عينيها كى ينام هو... و تسيل قطرات من الدموع لتبلل راسه ربما تلين.”

عبير سليمان

Explore This Quote Further

Quote by عبير سليمان: “يبدا هو في التملل كطبع كل الرجال .. يريد خيانة ل… - Image 1

Similar quotes

“الأنثى بجسدها فى ثقافة الشارع المصرى الحديثة أصبحت صديقة للشيطان. ان كانت جميلة فمصيبتها مصيبة فالأجيال الجديدة -للأسف - تربت على القبح. ان كانت الفتاة غير محجبة فهى فى نظر كثير من الشباب تطلب منهم بشكل مباشر أن يتفحصوا جسدها فلما لا وهى التى أباحت نفسها لهم!!وان كانت محجبة فدائما ما يعلق الشباب: والنبى ده حجاب برده؟ بص دا ملزق على كل حتة فى جتتها ازاى!!وان كانت منقبة يكون التحرش جبر خاطر وغالبا ما يقول الشباب: دا تلاقيه راجل ومتنكر!!! أو تلاقيها بتشتغل فى الدعارة ومتداريه فى النقاب!!”


“هل كان عدد الذين هاجروا الى الحبشة كبيرا ؟ يقال : كانوا اقل من عشرين .لقد ارتفع في الفوج الثاني الى نحو المائة .و ما هي نسبة المائة الى سكان الجزيرة ؟ انهم خيرة ... ! و لكنهم مائة هربوا ؟؟ و انسحبوا من الساحة , راحوا مشردين , هائمين ,لاجئين ...؟؟ من قال ..؟؟ و من يقول؟؟؟؟ ان الهروب .. انغلاب ...و ان الانسحاب هزيمة؟؟؟ ... ان الرسالة التي اصبحت تهرب , اصبح لها مجال في الساحة .. تروح به و تجيئ , اصبح لها كيان تهتز فيه , اصبح لها لون تصطبغ به ..ان المائة الذين ابتلعتهم .. درو ب التشرييد , ما تركوا ارضهم و راحة البال , , لولا انهم ما تميزوا بلون آخر , هو لون الايمان الصامد بحقيقة المبدأ , ان الانسحاب كان بمثابة حفاظ على هذا الطفل الموهوب في سبيل تامين النمو له في لطوة العزلة ...........”


“دينا... هو اسمها حقًّا، لم تجد له معنى واضحًا وصريحًا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، وأخذت تبحث في كل كلمات اللغة عن أحرفها لتصير ملكية خاصة لها، إلا أن انتشار هذا الاسم جعلها تفكر جديًّا في أن تغيره إلى..دينات.”


“في مكان ما على شاطئ الفرات ، تنهض شجرة ضخمة من أشجار الكريز ، تتدلى من بين أوراقها ثمرات حمراء قانية كلون الدم ، ومنذ الاف السنين لم تكن تلك الثمرات تصطبغ بذلك اللون قط ، بل كانت شفافة بيضاء كلون الثلج ، عندما كانت " تسيبا " و" بيرام " لا يزالان يلعبان ويرتعان في صخب و ضجة أمام منزليهما المتجاورين على مقربة من سور بابل العظيم .”


“إن أشد ما يزعج حكامنا هو أن يقوم من ينبه الأمة إلى فساد حالها و يبغّضها فيما هى عليه من العجز و التخلف ،،،”


“و لكن وا أسفاه! عندما نبلغ مقصودنا ويتحول ما كان بعيداً"هناك"إلى ما هو حاضرٌ "هنا" اذا بكل شئ و قد تغير, واذا بنا على ما كنا فيه من فاقة و صيق , و اذا أرواحنا لهفانة متعطشة لم تزل إلى السعادة التي لا تنال”