“يا ساقيَّ الناس ظلماً , ستظمأ ! .. يا باعث الخوف جمراً , ستجزع ! .. ويا قاص الهراء جهراً , ستكشف !.. ويا مغمض العين عن قوله (( بل تاتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون) فإسمع .. إن الرجال قد قالوا قولاً سيردع .. ظلمك وبهتانك عليك سيرجع .. وعونك من حولك خوفاً سيهرع .. وذات يوم إسمك حين يذكر .. سيقول الفتية في الحي كانَ ظالمٌ ولكن الله قد أنصف !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “يا ساقيَّ الناس ظلماً , ستظمأ ! .. يا باعث الخوف جم… - Image 1

Similar quotes

“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”


“في حينا بيتٌ دائمُ الخلاف .. صغيرهم مهضوم الحق في الميراث .. اقتص بتخريب الحقول و إحراق دوالي الأعناب.. وكبيرهم مختالٌ ظالمٌ جبار .. رد بتحطيم الغرف وتهشيم الجدران .. و بينهم تعيس حظ يجول في الحي متغنياً " أن فقدنا الحقل والدار فاعتبروا يا أهل الحي هذا لكم إشعار فما بين نزاع الأخوة لأحدهم انتصار”


“عندما كنا صغاراً كنا نتناقل " النكات " عن أهل مدينة حمص فنضحك ونتسامر ونعيد البهجة لنُفوسنا .. و عندما كبرنا بتنا نتناقل " الملاحمَ " عن أهل مدينة حمص فنفخر و نُعجب فنسترد الإرادة في صدورنا.. فلا عجب إن قيل لي من أين أنت يا فتى ؟ أن أرد بفخرٍ : أنا من دولة في قلبها مدينة تُضحك الصغار , تُعلي هامات الشباب و تعلم الدروس والعبر لمن بقيَّ من الرجال !”


“في الحي أربعة يطوفون بأهله كل يوم.. رجلٌ خائفٌ يَدُكُ بعصيه من يراه مخالفاً من القوم .. ورجلٌ شجاعٌ ينادي بحقوقه دون أن يهاب اللؤم أو اللوم.. ورجل مستغلٌ مستكبر يؤلب الطرفين كلما هموا إلى اتفاق بحقد وشؤم .. ورجلٌ يتوسل أن أيقظوا قلوبكم فالحَيُ قد بات ملعباً ستفنونه بصراعكم هذا ذات يوم !”


“بعض النباتات تخترق الارصفة بإصرار .. تخرج من قوارع الطُرق بكلِ إستكبار .. تقول للناظر ... " يا فتى برعمٌ صغيرٌ نال من الاحجار .. فكيف أنت إن هب لك ضرٌ تناثرت خوفاً كالصغار .. يا فتى ما خُلقت الحياة إلا لمُصرٍ أراد العُلى بكل إفتخار .. فهلم هلم كفاك إندثار ”


“يا من تظن أن التفاؤل قد فارق نفسك .. وأن الحزن قد بات رفيق دربك ... لأن المصائب قد اثقلت كهلك .. لا تبتأس فكلُ شيء مرجعه لذات غد .... يُفهم فيه الدرس والهدف فترى حينها مقصدك ... وعذراً فهل السيوف تشحذُ بسوى الطرقِ !”