“حسنا هاهي عاقبة الاحساس .. هنيئا لك يا غبية بما تشعرين الآن ..موتا اليوم تموتين.. تحياتي ..علك أخيرا تتعظين”
“شكراً على صبرك يا مريم. سأرحل. أنا كذلك تعبت. أعرف أن الموت لا يتيح فرصاً كبيرة للندم ولا للحزن ومع ذلك أقول لك عذراً عذراً،فلقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك . . تركتك تموتين ولم اعرف كيف احبك تركتك تموتين ولم أعرف . . ”
“أخيرا يمكن ان يموت الانسان من أجل قيمه ، أن يضحي من أجل فكره ، ما أصعب ان يموت الانسان موتا اعتياديا !!!”
“هذه هي الدنيا ...كلما استسلمت .. كلما أردتني قتيلة .. حسنا لا تراجع و لا استسلام .. و علي الاحساس السلام ...”
“لك خلوة في وحشة الخروب , يا جرس الغروب الداكن الأصوات ! ماذا يطلبون الآن منك ؟”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”