“الإيمان لا يعين داعية بل يخلق داعية.إن وظيفة الواعظ المحترف وظيفة محرجة لأن هذا المواطن بالذات لابد أن ينطلق من نقطة الإيمان بما يقوله، وليس الدعوة إلى ما يقوله!انه لابد أن مؤمناً يعبر إيمانه بالوعظ وليس واعظاً يؤدي وظيفته بالدعوة إلى الإيمان!”
“لا يخدعنّك من يقول لك أن مكارم الأخلاق تغْني بوازع الضمير عن الإيمان، لأن مكارم الأخلاق التي تواضعْنا عليها للتوفيق بين غرائزنا وحاجات المجتمع لابد لها عند اعتلاج الشهوات في الشدائد والأزمات أن تعتمد على الإيمان. بل إن هذا الشيء الذي نسميه ضميراً إنما يعتمد في سويدائه على الإيمان”
“الإيمان إذا صح لابد أن ينتج العمل.والعمل إذا صح لابد أن يرتكز على الإيمان.والإحسان إذا صح لا ينشأ إلا من إيمان راسخ وعمل كامل.”
“وظيفة حاكم ما في أي بلد مسلم، أن يحرس الإيمان ويقيم العدالة ويصون المصالح، فإذا فرط في أداء هذه الواجبات فقد قصر في أعمال وظيفته، ووجب تنبيهه وإرشاده، أما إذا هدم الإيمان بالإلحاد، وأضاع العدالة بالجور، وأهمل المصالح باللهو، فقد خرج عن طبيعة وظيفته ووجب إسقاطهالإسلام والاستبداد السياسي:”
“يعتقد بعض الناس أن العودة إلى الدين هي الإجابة ! لا بوصفها فعلا من أفعال الإيمان , بل للهروب من شك لا سبيل إلى احتماله , وهؤلاء لا يتخذون هذا القرار تعبدا , بل بحثا عن الأمن”
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”