“الهدف من الدعوة إلى القيم هو دفع الناس للالتزام بما يستطيعونه منها، وليس الهدف أن يتحول البشر إلى رهبان وقديسين. كلّنا نتعرض إلى لحظات ضعف وانكسار في حياتنا، ونمارس أحياناً عكس ما نقول، ليس لأننا لا نؤمن به، ولكن لأنها طبيعتنا الإنسانية التي وضعها الله تعالى فينا، والتي تتجاذبها الأهواء من حين إلى آخر، ولكننا نعود في لحظة ما، وهي لحظة الحقيقة، ونشتاق إلى فعل الصواب وممارسة القيم العُليا التي نشأنا عليها.ياسر حارب”

ياسر حارب

ياسر حارب - “الهدف من الدعوة إلى القيم هو دفع الناس...” 1

Similar quotes

“في الحب درجةٌ من درجات الملائكة يرتفع إليها من قدِر أن ينسى من حبيبه المادة الإنسانية وهي مالئةٌ عينيه وحواسه، آهٍ ما أشق أن يتحول العاشق في حبه إلى شريعة، ولكن ما ألذ أن يتحول!”

مصطفى صادق الرافعي
Read more

“لذا سأقول إن الخيار الديمقراطي العربي في المستقبل ينبغي أن يتوجه إلى نموذج «الديمقراطية الجماعاتية»، لا إلى الديمقراطية المشتقة من «الليبرالية - الجديدة»، ليبرالية السوق الكونية التي تحتقّر العدالة وجملة القيم الإنسانية المؤسسة لكرامة الذات الإنسانية.”

فهمي جدعان
Read more

“ما يميز أية حضارة، ليس هو جملة المعارف والصنائع التي تحدثها، في أثناء تحريكها الحياة، بقدر ما هو جملة المعايير والموازين أي "القيم" التي تحيط بهذه المعارف والصنائع، وتوجهها، ومن هذا التمايز في "القيم" يأتي "التدافع الحضاري" الذي به تستمر الحياة، وتدوم فعاليتها، كما قال تعالى: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين”

محمد عبدالفتاح الخطيب
Read more

“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”

ابن قيم الجوزية
Read more

“معوقات النهضةمجتمعاتنا تعاني من مشكلة في "عالم الأفكار" أدت إلى ركود الحضارة الإسلامية ابتداءً وجعلتها في تراجع باستمرار.وعندنا مشكلة أيضاً في "عالم القيم" ، فالقيم الإسلامية راقية لكن المفعَّل منها ضئيل جداً ، وبالتالي توجد هذه الفجوة بين ما هو مكتوب في الكتب والذي نخطب ونحاضر به ، وبين القليل الذي يمارسه الإنسان.وفي "عالم الوسائل" التي تنقلنا من عالم الأفكار إلى المستقبل الذي نريده لم نلحق بالعصر بعد ، وما زلنا نعاني ، فالفلاح ما زال يزرع بيده ، وليس عندنا ثقافة الآلة ، والصانع ما زال يعمل بالآلة القديمة ولم يتحول إلى عامل المصنع .”

جاسم محمد سلطان
Read more