“الهدف من الدعوة إلى القيم هو دفع الناس للالتزام بما يستطيعونه منها، وليس الهدف أن يتحول البشر إلى رهبان وقديسين. كلّنا نتعرض إلى لحظات ضعف وانكسار في حياتنا، ونمارس أحياناً عكس ما نقول، ليس لأننا لا نؤمن به، ولكن لأنها طبيعتنا الإنسانية التي وضعها الله تعالى فينا، والتي تتجاذبها الأهواء من حين إلى آخر، ولكننا نعود في لحظة ما، وهي لحظة الحقيقة، ونشتاق إلى فعل الصواب وممارسة القيم العُليا التي نشأنا عليها.ياسر حارب”
“أحياناً يكون بقاء الإنسان على الخطأ، في بلادنا العربية، خيرا له من تحوله إلى الصواب.”
“في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك " أنت ناجح " ولكن من السهل أن تجد من يقول " أنت مخطئ " وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة حتى يجدوا لديها تشجيعًا أيًا كانت صيغته. فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكرّرة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم.”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسيزيد إيماننا، لأننا عندها لن نربط الموت بتقدم العمر، وسنكون مستعدين له في أي وقت. وعندما يزيد الإيمان في قلوبنا فإننا سنرتقي إلى الحرية، لأننا عندها لن نحتاج إلى البشر كثيراً.”
“المدينة التي تدفعك إلى التفكير في المستقبل هي مدينة عظيمة ولذلك عليك أن تنصت لها جيداً”
“عندما يصبح الحب أرثودكسياً ،فإنه يُقال إلى التقاعدويحدث ذلك عندما يصبح رهين بوتقته التقليديه..،كالجنس،الرسائل والكلام المنمق وغيرها من ممارسات يؤديها البشر دون أن يشعروا بأنهم ممثلون في مسرحية ممله ، لا تثير حماس الجمهور حتى يخرج أحد أبطالها من النص ،عندها تتحول المسرحية إلى واقع جميل”
“يتحول القلم بيد النمطي إلى بندقية ضد كل من يخالفه الرأي.”