“علل : تيارات بعينها ستصوت "بنعم" على الدستور رغم أنها تقول ان به مواد لا تعجبها ولا يطبق الشريعة التي هي هدفها ! ج : حتى تكون دعاية انتخاباتها القادمة " انتخبني عشان أعدل اللي مش عاجبك في الدستور وأطبق لك الشريعة "عمر حسني”
“وقد تكون للديمقراطية الحديثة مثالب في انها توفر الحرية للطاعة والفسق والايمان والكفر، ولكن هذه المثالب تختفي عندما يوضع في صلب الدستور ان الاسلام دين الدولة وان الشريعة المصدر الاوحد للقوانين وان ما خالفها يسقط من تلقاء نفسه”
“حتى الشريعة الاسلامية التي عين القرآن حدودها لم تلبث ان تجاوزت تلك الحدود,قد يستمر الناس على احترام نصوص الشريعة ولكنهم سرعان مايكفون عن مراعاة احكامها”
“في العهود الاخيرة اصبحت كلمة (الشريعة) تعني الاحكام القضائية لا الخلقية، واصبحت التكاليف التي تنفذ بقوة السلطان السياسي هي (الشريعة)، وترك باقيها اطلاقاً لأهل التهذيب والتصوف، واصبحت مدارس الشريعة تقتصر على احكام الظاهر القطعية المناسبة للنفاذ قضاء وسلطاناً سياسياً..!”
“ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم، ولم يطلع على الدستور الجديد، فيكف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟”
“الشريعة إن هي إلا ثمرة الإيمان لا تقوم وحدها بغير أصلها الكبير . فهي موضوعة لتنفذ في مجتمع مسلم ، كما أنها موضوعة لتساهم في بناء المجتمع المسلم”