“في العهود الاخيرة اصبحت كلمة (الشريعة) تعني الاحكام القضائية لا الخلقية، واصبحت التكاليف التي تنفذ بقوة السلطان السياسي هي (الشريعة)، وترك باقيها اطلاقاً لأهل التهذيب والتصوف، واصبحت مدارس الشريعة تقتصر على احكام الظاهر القطعية المناسبة للنفاذ قضاء وسلطاناً سياسياً..!”