“ماذا لو قلت لكَ بأنني أحب لون البُن في عينيك، وأُحب المرارة التي يتركها غيابك في قعر قلبي ؟”
“لو أنني تأخرت قليلا بسكب المزيد من الحليب في القهوة، في ملاطفة قطتي، في تغيير لون الروج في آخر لحظة قبل خروجي.. لما التقينا صدفة هذا الصباح.”
“أحب الهدوء الذي يمرره الصباح في قلبي، رقصة (الڤالس) المتّقنة للسُحب، وهذا النعاس المنبعث من صوتك.”
“وجهك وأنت نائم قصيدة يغزلها الليل. لو تفتح عينيك ويطل منهما الصباح والحب. عصافير قلبي تشتاقك.”
“تُربككَ الكلمات التي تُسبق ( أحبك ) في النص. كأن أكتب ( كنت ) أو ( قليلاً ) أعرف ذلك من نظرة عينيك. زَفرتك.. وصمتك الطويل بعد ذلك.”
“الصباح الذي أنتظرك فيه، جزء آخر من الليل، غيابك عتمة في الروح.”
“لم أحبك؛ .. ولكن حينما افترقنا استلزمني وقت طويل لأنسى لون عينيك، وشكل حروف اسمي بصوتك.”