“الله من وشوش فى اذنـكِ ي حبة العنب الصغيرة أن تتدحرجي لجحر الفـأر الجائع؟”
“من وشوش في أذنكِيا حبة العنب الصغيرةأن تتدحرجيلجحر الفأر الجائع؟!”
“حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.”
“وعليكَ مني سلامٌ من الله ورحمة، وبركاتٌ وتيه وطلسم، وعليكَ وطنٌ ومنفى، عليكَ أنتَ .. أيها الغريب، عليك توقي ولعناتي. تجيئني بغتة، سلاماً مزعوماً، فتعيث فيّ حرباً، فهل قلت .. السلام عليكم؟! نزغٌ من الشيطان أنتَ، مسٌ من التعاويذ والفوضى، أستغفر الله ثلاثاً ...”
“ أريدُ أن أتخفف من الحياة لكي تصير الحياة ممكنة، أريدُ أن أتخفف من الحياة لكي أحيا. ”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
“نهارات هذه المدينة كائنات خافتة تأتى بأذرع متشابكة و كأنما تخشى ان تفلت من الزمن لحظة دون ضوء، هنا...لا تجد العتمة الا فى باطنك العميق حيث انت وحدك توغل فى التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و انت بجلدك الاسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول فى الأودية المقدسة، و انما لتركض فى داخلك بأسرع ما تستطيع...”