“ما أسعد الأمهات اللواتي يسبقن أولادهن إلى القبور ، وما أشقى الأمهات اللواتي يسبقهن أولادهن إليها ، وأشقى منهن تلك الأم المسكينة التي تدب إلى الموت دبيباً ، وهي لاتعلم هل تركت ولدها وراءها ، أم أنها ستجده أمامها ؟”
“ما أكثر النِّساء اللواتي يستعرْن قلب الرجل وما أقل اللواتي يحتفظْن به.”
“العبرة لا تكون بفارق السنين بيننا, وأكدت بحرارةٍ أن النساء اللواتي أحببن رجالا أصغر منهن سنا, جعلن منهم أسعد الرجال,”
“علينا أن نجعل ذاك الألم ، مثل ألم المخاض الذي تمر به الأمهات عندما يلدن أولادهن..علينا أن نجعله ألماً منتجاً بناءً ، نستخدمه أداة للبناء في ذالك العالم الآخر الذي نتوجه إليه”
“ما أتعس الأمهات”
“إن كل أم في الريف دامعة العينين حين تبكي و حين تضحك .. يقتلها الحزن على من ماتوا من أحبائها ، و يقتلها القلق على من عاشوا من أبنائها .. إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. و هن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن .. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتي يختمن بها ضحكهن من القلب : "اللهم اجعله خير" كأن الضحك ذنب يستحق عقابا فادحا .”