“ كَبُرَتْ.ما عادَ صوتُها يصلُهُمْ.”
“كبُرتما عادَ صوتُها يصلُهُممن قال أنها تغنِّ لأجلِهم ؟يكفيها مستمعٌ واحدٌفى صالة الليل الخاوية :قمرٌ بأسنانٍ قليلةٍيتكئُ على كمنجتِهيسعلُ بشدةٍبين وصلةٍ وأخريمطِّيراً نجماتِهِ على ثوبها وشعرِهامُعيداً إليها ذلك البريق .”
“ ابتعدَتْ. الظلُّ عباءةٌعطرٌنزهةٌ في ألوانِها. ما كانَ المعطفُ لأجلِ الغموضِ. أسنانٌ بشحوبِ المعنىرئةٌ مخذولةُ الأنفاسِ. بعظامٍأبدلَها الجناحُ. صوتُها أسفٌ. في المرآةِ.سمكةٌ ميِّتة”
“تٌيّمتُ بالشَمسِ اللتي غابتْ ، أم غابت الشمسُ التي تُيّمتُها ..!!ما عادَ فرقٌ بين غيابها وحماقتي ، فأنا بسذاجتي قد ضَيعتُها ..”
“أنا أعتقدُ أن افتقادَ الأشياء أحيانًا يولد فينا الاشتياق والرغبة، وأنّ أسوأ ما في الإنسان أن يشعر أنه امتلكَ شيئًا، من هُنا تبدأ رحلة التراجع، ولو عادَ بنا الزمن لاخترتُ أن ألقاكِ الآن.”
“أعطني القُدرة على أنْ أنسى، أنِ أستنكر، أنِ أرفُضَ، أنِ أرُدّ على الحقدِ بالحقد. اجعلني في مكانٍ آخر. أعِنّي على أنِ أخرُج، لُطفاً، من جسدي هذا الذي ما عادَ يُشبِهُ جسداً، بلْ رُزمة عظامِ مُشوّهة.”