“"فيضان الأنهار الصحراوية رهيب..! يغيض ماؤها سنين.. ثم تأتي فجأة بما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر..! فتُكَبكِب بسيلها الهدام الانسان والحيوان والجماد! وكذلك الثورة تأكل -أول ما تأكل- أبناءها!”
“تلك هى المشكلة ولا مشكلة سواها .. أن نريده نحن ونهفو ونرتمى بين يديه أما الذى بعد هذا فهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأولئك الذين يريدون وجهه لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الاخرة .”
“إذا قال لك طفل صغير معي مبلغ كبير فأنت تتوقع ان معه 100جنية – على قدر حجمه وقدرته ... فإذا قال لك مدير بنك عندي لك مبلغ كبير فأنت تتوقع مثلاً 100ألف جنية – على قدر حجمه وقدرته ... فإذا قال ملك أو رئيس عندي لك مبلغ كبير فأنت تتوقع مثلاً مليون جنية – على قدر حجمه وقدرته .. فما بلك إذا قال الله عن الجنة " أعددت لعبادي الصالحين مالا... عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ”
“إن كان أول ما في الحياة أن تأكل فأهون ما في الحياة أن تأكل، وما يقتلك شيء كاستواء الحال، ولا يحييك شيء كتفاوتها”
“كما يأكل القط صغاره ، و تأكل الثورة أبناءها ، يأكل الحب عشاقه”
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال: (ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء).. لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق، ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام (إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي) أطفال كالنعيم، لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا.. أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا، ويجعلون الجنة أكثر نعيما، إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”