“عادت أيامك في خجلتتسلل في الليل وتبكي خلف الجدرانالطفل العائد أعرفهيندفع ويمسك في صدرييشعل في قلبي النيرانهدأت أيامك من زمنونسيتك يوما لا أدريطاوعني قلبي.. في النسيانعطرك ما زال على وجهيقد عشت زمانا أذكرهوقضيت زمانا أنكرهوالليلة يأتي يحملنييجتاح حصوني.. كالبركاناشتقتك لحظة..عطرك قد عاد يحاصرنيأهرب.. و العطر يطاردنيوأعود إليه أطاردهيهرب في صمت الطرقاتأقترب إليه أعانقهامرأة غيرك تحملهيصبح كرماد الأمواتعطرك طاردني أزماناأهرب.. أو يهرب.. وكلانايجري مصلوب الخطوات”
“يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا.. صدرها إني سكنتك ذات يوم كنت بيتي.. كان قلبي بيتها كل الذي في البيت أنكرني و صار العمر كهفا.. بعدها لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. قلبي يحدثني يقول بأنها يوما.. سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها”
“طيفُ الحنين يثور في قلبي , فيجري في عيوني ألفُ نهرٍ ... من دُموع”
“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“ماذا يتبقى من قلبيلو وزع يوما.. في جسدينماذا يتبقى من وجهينشطر أمامي.. في وجهيننتوحد شوقا في قلبيشطرنا البعد إلى قلبيننتجمع زمنا في حلموالدهر يصر على حلميننتلاقى كالصبح ضياءايشطرنا الليل إلى نصفين”
“أماه يوماً ... قد مضيتوكان قلبي كالزهور..وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!مازلت ياأمي أخاف الحزن..أن يستل سيفاً في الظلام..وأرى دماء العمر..تبكي حظها وسط الزحام..فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاءألا يعود العمر مني للوراءألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء”