“ص 264 الشيوعية هي داء وبيل و الرأسمالية داء وبيل ولو لم يكن من شر الرأسمالية إلا أنهاا ولدت الشيوعية لتقاومها”
“ص 190 يجب أن تكون السلطة الشرعية هي السلطة الفعلية لا أن تكون السلطة الفعلية هي السلطة الشرعية”
“إن الإسلام دين ومدنية. والمدنية الإسلامية أكثر تهذيبا من المدنية الأوروبية، والرابطة الإسلامية هي المدنية الإسلامية، وأساسها الشريعة الإسلامية. وأمتنا أمة ذات مدنية أصيلة، وليست الأمة الطفيلية التي ترقع لمدنيتها ثوبا من فضلات الأقمشة التي يلقيها الخياطون.”
“اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك و أن لي عقلا أمرتني أن أحكمه في أمور هذه الدنيا و هذا أنا أفعل”
“أُدرك أن هناك قوة غير منظورة تحيطني، وأومن بها وأني من صنع هذه القوة الإلهية، أو مظهر من مظاهر قدرتها، إنني أستطيع أن أستفيد من معرفتي هذه الحقيقة أيضاً فلا يتولاني اليأس في عمل أتولاه وهو على شيء من الخطورة، لأني أعلم أن عملي لا ينتهي بانتهاء حياتي المادية ما دمت – وأنا الجزء – سأرجع إلى الكل. رأيت من ذلك أني أستطيع أن أعمل لكل غرض نبيل إذا كان أمامي هذا الغرض. أستطيع أن أخدم وطني فلا يتولاني اليأس في خدمته ولا أخشى فيه أن يصيبني العطب، ثم لا أطمع من وراء تلك الخدمة في بعض مظاهر الحياة المادية من فخار أو مدح أو جاه أو ثروة، فقد علمت أن الحقيقة فوق هذا كله، وهي أن أخدم الإنسانية جمعاء بذلك الاستعداد الذي أخدم به الوطن. أستطيع أن أخدم مجدي الشخصي البريء من المظاهر المادية، فإن الحقيقة الإلهية التي هي غرضي لا سبيل لها غير العلم وفيه كل المجد..”
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”
“أما قوله بأن خلفاء السيطرة و القوة قد استغلوا الصفة الدينية للخلافة فإن هذا الاستغلال لا يعيب النظام ذاته , وليس الإسلام مسئولا عنه و إنما تقع تبعته علي الشعوب التي سكتت علي هذه الحكومات الاستبدادية التي اخلت بالنظم الإسلامية و خالفت الشريعة مخالفة صريحة”