“أن التعليم بنوعيه الكمي والكيفي، هو الطريق إلى النهوض من مستنقع الجهل والتخلف، والذي أهم عناصر نجاحه المعلم والمربي الناجح، المحب لعمله ثم المنهج الذي يسهم في فتح العقول وشحذها لا برمجتها وتدجينها. لن تنهض الأمة إلا بتعليم يقدس العمل وينبذ الكسل ويؤسس لتربية مختلفة عمّا نعيشه.حين سُئل وزير التعليم العالي الياباني عن سرّ تقدم اليابان أجاب: "السبب هو نظام تربيتنا الأحلاقية”
“المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح”
“الإداري الناجح، على خلاف ما يتصور الناس، ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة.على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.”
“إن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة :إن المعلم هوالعمود الفقري في عملية التربية / وهو الذي ينفخ فيها الروح ، ويجري في عروقها دم الحياة مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.”
“إننا لا نكف عن الشكوى من تدهور مستوى التعليم في مصر، على مستوياته كافة، من الابتدائي إلى الجامعي، وهذه الشكوى في محلها بالطبع، ولكننا يجب أن نعترف بفوائد مجرد الانتشار الكمي للتعليم.”
“السر الحقيقي وراء نجاح اليابانيين هو قدرتهم على العمل معاً,وهم لا يهتمون كثيرا إلى من يذهب الفضل والتقدير,بل يهتمون بالعمل معاً والفوز معاً وذلك هو السبب الذي جعل اليابان واحدة من أغنى البلاد في العالم اليوم .”