“كانت تلك المره الاخيرة التي ستشاهد فيها الحاج خالد امامها...اللقاء الاخير المعمد بالدم والمفتوح على المجهول.اللقاء الاخير الذي كان لابد منه كي تصدق انها فقدت خالد للابد ،كما احس انه فقدها للابد ..”
“راقت لي الكلمات التي كان يرددها الحاج محمود لإبنه خالد وهي :لايمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبدا أن ظلت أمه منتصرة إلى الأبد .وما أضافه خالد لكلام والده :لست خائفا من أن ينتصروا مره وننهزم مره أو ننتصر مره وينهزموا مره ، أنا أخاف شيئا واحدا أن ننكسر للأبد ، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية ، قل لهم احرصوا على ألا تهزموا أبدا”
“لكي تعرف شخصا ما على حقيقته،لابد أن تتقبل هذا الشخص على علاته،والا فلن يكشف لك عن خباياه، و ستفقده للابد.”
“أنا البومة التي تتشاءم منها، قصيدة درويش الذي يستفزّك، أغنية خالد الشيخ الذي لا تستلطفه، وفوق هذا حبيبتك التي لا تحبها !”
“لا تبخل على من احبك بفرصة الرد الاخير”
“لست انا الذي ينتظر منكِ ابتسامة رضى كما يفعل الجميع ... فأنا لا أكون إلا .. الاول .. الاخير .. الوحيد .... فالأسود لا تأكل بقايا القطيع.”