“إن التعامل مع هذه الظاهرة، أي الأسئلة الوجودية في مجتمعنا، يجب أن يبدأ من تصحيح نظرة المجتمع إلى الأسئلة وأصحابها أولا، ولو تغيرت نظرتنا لهم، ستتغير طبيعة التعامل معهم، وكذلك طريقة الحوار والمناقشة، وربما من أهم ما يمكن أن يقال هنا إن عند هؤلاء الشباب ما يرغبون في قوله غير فكرة الإلحاد.”
“بين الفترة والأخرى يحدثني بعض الأصدقاء أننا نسبح في فضاء لوحدنا.. فمن يجلس في المجالس العامة (عائلية/أصدقاء/عمل...الخ) يسمع أفكارا غير التي نقولها ونتحاور بها في الفضاء الالكتروني..وهذا محبط جدا..لكن الواقع أن هؤلاء .. بل أغلب الناس في العادة مع الفكرة السائدة التي يتلقونها في الإعلام الرسمي والمدرسة والمسجد.. هؤلاء يرددون ما هو سائدإذا تحولت الأفكار.. يتغيرون في أسبوع واحد..لا عليك يا صديقي..”
“من اأكثر الأسئلة جنونا.. التي تلاحقني منذ الطفولة.. من أنا؟ ولماذا صرت أنا؟ ولماذا لم أكن غيري؟أمد يدي.. أنظر إليهما.. وأتساءل: من أنا؟ هل حقا هذه أنا؟!”
“هل هي ضرورة قصوى أن نشعر بذلك القبول من الآخر ,ليستحق الأمر الباهظ الثمن الذي ندفعه؟ هل يجب أن نثبت أن خيارات الآخر غير صائبة , فنلجأ بذلك إلى زرع وهم اسمه الحقيقة أو العرف ؟ وبأي حق نزعم أن المعرفة ثابتة إن لم نشاهد كل ما على هذه الأرض بعد ؟ ... كل ما حولنا عرضة للتحول , ولكننا نعلق في ما ندّعي أنه الحق المطلق خوفا من التغيير , من المفآجات في الحياة فنجهض ما نريد وما لا نريد في آن .”
“من عرف الله من خلال من عرّفوه به.. سيفقد كثيرا من جماله.. ومن عرفه في بحثه عنه سيرى نورا.. كذاك الذي وصفته آية النور {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}كإبراهيم.. حين نظر في ملكوت السموات والأرض.. فبارك الله هذه الرؤية.. لأنها الطريق (ليكون من الموقنين).. فنظر هنا وهناك.. في تجربة لا نعلم كثيرا من تفاصيلها.. ولا من حالاتها النفسية.. حتى قال (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين)، ليست هذه نتيجة لدرس في كتاب التوحيد، وإنما لتجربة جريئة.. تصل إلى حد {رب أرني كيف تحي الموتى}.”
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”
“من المدهش أن من يعترض على عرض وبيع هذه الكتب، يستشهد بفعل الدول الليبرالية، فهذه الدول رغم تمركزها حول الحريات، إلا أنها تتحفظ على بعض الكتب في معارضها ومكتباتها التجارية، والعامة، وتمنعها لأنها تخالف (المنظومة القيمية العامة)، بمعنى أنه لا توجد حريات مطلقة حتى في أكثر الدول ليبرالية، وطالما أن الحريات مقيدة، إذن من حقنا أن نقيد كما نشاء”