“و لا أرى غير شيئين لا يتخطى إليهما عقل الإنسان ولا تنالهما لغته ،ما وراء القلب،و ما وراء الطبيعة.”
“ولا أرى غيرَ شيئين لا يتخطى إليهما عقلُ الإنسان ولا تنالُهما لغته، ما وراء القلب، وما وراء الطبيعة”
“أليس الانسان هو ما يحقن فيه ساعة وراء ساعة و يوما وراء يوم و سنة وراء سنة ؟”
“إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف و التصفيق و بطانات النفاق و التسبيح من حوله ، و ينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف و الأطماع .. إلى يوم موته و ما بعده ..”
“ أن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، و يحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يعد”
“إننا في هذا الزمان أحوج ما نكون إلى منارات تضئ للسائرين في لجج الظلام و يكون شعارهم هو القيام بالواجب مهما كلفهم – لأنه واجب – لا طلبا للصيت و لا جريا وراء المجد ..... لا يعرفون المجاملة و لا النفاق و لا يستهويهم وعد و لا يرهبهم وعيد ... لسانهم مطابق لقلبهم و عملهم متفق مع وحي ضميرهم”