“عندما أضحك، أشعر أن شخصاُ بداخلي ینظر إلي بمنتھىالقرف!”
“لماذا أشعر بداخلي أن التذكير بفقد الأندلس هروب من الواقع!!!”
“أسأل كثيرا لماذا أشعر بالسعادة فقط عندما أتكلم إلي نفسى, و عرفت بعد فترة أن سبب الراحة هو كونى الشخص الوحيد الذى تريحنى إجاباته”
“عندما تسكت المدافع من حقي أن أشعر بالجوع”
“الشقاء ليس مهنتي ، لكني عندما أكتب علي أن أشعر بعمق الخسارة و قسوتها”
“تذكرت مئات الخطب التي استمعت إليها في حياتي تدعو إلي التشدد والتطرف والتخلف وتركز علي سفاسف الأمور، ولا تتخذ من المسجد منبراً للحرية والعلم والعقل، تذكرت كل ذلك ولم أعد أدري هل أضحك كما كنت أضحك عادة أم أبكي هذه المرة أم أفر من المسجد فرار المكلوم المثقل بالجراح، لكن إلي أين يفر الإنسان وهو في بيت الله الذي أصبح مكتوباً عليه بحكم تعليمات الأمن والوزارة أن يتحول هو الآخر إلي عبد للمأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.”