“هذه هى المسالة فعلا.وهل معيشتنا فى المدينة ،فى الجو الخانق والزحام،وكتاباتنا لأوراق لا حاجة إليها،،ولعبنا الورق..أليس هذا علبة؟وهل قضاؤنا لعمرنا كله بين كسالى،عاطلين،ونساء حمقاوات فارغات،وتحدثنا وسماعنا لشتى ألوان الهراء..أليس هذا علبة؟”
“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“أليس من سخرية القدر أن يفصل الجهلة فى القضايا السياسية الخطيرة مثلا لتضيع اراء الصفوة فى زحمة الثرثرة والصراخ ؟. أليس من العار أن تترك مقدرات أمة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفة ومجون كما لو كانو يلعبون الورق؟؟؟”
“أنا كانب يعني أنا لا "أفعل" شيئاً. أليس هذا بائساً؟”
“كنتِ ستموتين بين ذراعيّأليس هذا ما اتفقنا عليه؟ماذا أصنع إذن بأقراص الفاليومالتي اشتريتُ لكِ منها علبة كاملة؟هل أبلعها أنا!”
“ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا. و هى , فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس. أن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى !”