“وقد تكون مخلصاَ، ولكنك لست متواضعاً، إذ أنك تهبط باخلاصك إلى الحضيض وتجعله عادياً بسبب غرورك التافه. أنت تريد أن تقول شيئاً بلا شك، ولكنك تخفي الكلمة الأخيرة خائفاً، لأنك لا تملك أن تقرر التلفظ بها، وإنما تستطيع فقط أن تكون مهيناً بكل حين. أنت تدعي بالادراك ولكنك لست واثقاً من أسسك وبالرغم من أن ذهنك يعمل، إلا أن قلبك مظلم فاسد، ولا تستطيع أن تملك إدراكاً كاملاً أصيلاً بدون أن يكون ل قلب نقي. ولكم أنت متطفل، ولكم تلوح عابساً، مصراً ! أكاذيب، أكاذيب، أكاذيب!رسائل من تحت الأرض”

دوستيوفسكي

Explore This Quote Further

Quote by دوستيوفسكي: “وقد تكون مخلصاَ، ولكنك لست متواضعاً، إذ أنك تهبط ب… - Image 1

Similar quotes

“لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الاخرين مثلما تود أن يكونوا ، طالما عجزت أنت عن تحقيق ما تريد أن تكون”


“حين ينهال عليك الكرم من كل جانب.. لا تملك إلا أن تستمتع بكل لحظة، فهي ستختفي ولن تعود، ولكنك ستبقى تذكرها مدى حياتك..”


“قد لا يفارقك الألم ولكنك تستطيع أن تفارقه”


“قد لا يفارك الألم ولكنك تستطيع أن تفارقه.”


“من الصعب أن تكون أنت الحجة الأخيرة.. ألا يكون هناك من تنظر لأعلى نحوه طالباً النصح.. أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ..”


“وإنني لمدرك الآن أنني كنت غير قانع بنفسي، وكانت هذه اللاقناعة تصل إلى حد الاشمئزاز بسبب غروري اللانهائي، والمستوى العالي الذي رسمته لنفسي، وهكذا صرت أشعر في صميمي بأن الآخرين كانوا يشعرون نحوي بمثل شعوري نحو نفسي. لقد كرهت وجهي مثلاً، وكنت أعتقد أنه يبعث على الاشمئزاز، بل كنت أظن أنه كان هنالك شيء من الضعة في ملامحي، ولهذا فكنت كلما صعدت إلى مقر عملي أحاول أن أتصرف بما يوحي باستقلالي الذاتي، وأن أضع على وجهي شيئاً من الترفع بقدر امكاني ، وكل هذا لكي لا أبدو تعسا حقيراً. وكنت أقول: قد يكون وجهي قبيحاً، فليكن رفيعاً معبراً إذن، وفوق ذلك ليبد دالاً على الذكاء الحاد. ولكنني كنت متأكداً إلى درجة شديدة تبعث على الألم من أنه كان مستحيلاً على ملامحي أن تعكس هذه الصفات، والأسوأ هو أنني كنت أعتقد بأنني كنت ألوح غبياً، ولهذا فقد كنت أطمح إلى أن ألوح ذكياً وحسب. بل كنت أرحب حتى بأن أبدو وضيعاً من أجل أن أبدو ذكياً فقط.”