“إن الإيمان لا يصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، وقد لايكون، ,وحينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى.”
“إن الإيمان لا يُصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، و قد لا يكون ، و حينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى. و أنا أيضاً -تحت تأثير التعاليم الحديثة- أحس أن إيمانى يضطرب كما تضطرب الوردة فعلى لسان مُحسن”
“إن الزواج هو وادي العميان, يتعطل فيه بصر الإنسان ببعض حقائق الأشياء ; فهو قد لا يري ما حدث و قد ما لم يحدث …”
“ألا ينتابك أحيانا هذا الشعور؟-أي شعور؟-الرغبه فى أن لا توجد.-من العسير على ذهني فهم ما تعني ..أو فهم ما بك..شىء فيك قد اختل ..شئ فيك قد اختل!”
“احسنتم يا اهل اثينا !! الحكم لكم و لا تخشوا شيئا! فما دام قد استطاع ان يقع فى ايدى الحمقى من امثال (بلبروس) فما يضيركم ان يكون فى ايديكم ايضا... انكم لن تكونوا اكثر حمقا منه ،و قد يأتى حكمكم بالاعاجيب و قد لا يأتى بشئ جديد ، إن الحكم ليس سهلا انه اعقد مشكلة ، جربوا على كل حال فلنجرب هذا ايضا ... قد لاتحلون مشكلة الحكم نهائيا لكن يكفي هنا ان الحكم فى ايدى اصحابه يكفى انكم تفعلون بانفسكم ما تريدون”
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”
“الإيمان فى الرسالات السماوية مقبول، لأ، الأمر كله متعلق بموضوع علوى بعيد عن متناول الفكر، فنحن عندما نؤمن بفكرة الله قد رضينا مختارين أن نلتزم بتعطيل التفكير فى ماهيته و فى حكمه. و اكتفينا بالإيمان، لعلمنا أن فكرنا البشري لا يصلح أداة لإدراك قوانين من هو فوق البشر ...و لكن السلطة الحاكمة أو السلطة الممقلة للعمل فى دولة من الدول، لماذا نعطل أمامها فكرنا و نلتزم برأيها مؤمنين بها الإيمان الذى لا يقبل التمحيص و لا المناقشة و لا المراجعة؟ ... فالالتزام الدائم إذا برأى صادر من سلطة بشرية هو نوع من الإيمان لا يجب أن يفرضه بشر على بشر ...”