“عرفتُ نفوسكمْ، وعرفتُ نفسيفليسَ إلى التعارفِ من سبيلِأمورٌ من بديهيات حدسيحسبتمْ صدقها كالمستحيلِويُقبل عندكمْ ما ليس عنديعلى حالٍ: خليقًا بالقبولِجليلُ الأمرِ عندكمُ حقيرٌوأحقره أجلُّ من الجليلِعوارضُ لا تقرّ على قرارٍووهمٌ لا يقوم على دليلِفلستُ مباليًا منكم بذمٍولا آسي على ظنٍ جميلِ”
“لا يمكن أن تقلل من احترامك لشخص إلا إذا اكتشفت شيئا من عيوبه، الاحتقار يقوم على حقيقة لا على افتراض”
“ليس الشهادة الا من يموت على حق ومن لا يبالى فيه ما سيما”
“كانت عبارته والتى اختارها كهدف لمجموعته رغم قصرها قوية ورنانة.. "هل أنت مسيحى ؟؟ وانت .. هل انت مسلم؟ من منكم شيعى ومن منكم سنى ؟؟ من منكم أرثوذكسى ومن منكم إنجيلى ؟؟ من منكم قرآنى ومن منكم سنى .. على اختلافكم هل تتساءلون من منكم على صواب ومن منكم على خطأ ؟ هذا لا يهم .. فنحن نعبد الله .. إن فى هذا الجروب دعوة كى نتخلى عن دور الناقد ونترك الأمر لله كله .. فإن لم تقبل عقيدتى لتتعلم كيف تتعايش معى . ”
“مَــــــن..؟- من يكتب عينيكـ على شفتيّ روايه لا تملّ؟ و يرسم على كفِّي وجه عطرك الذي لا يزال ؟- من يضبط أنفاسي على إقاع خطاكِ..و يصب صوتك في فراغات صدري نغماً لا ينضب..- من يحمل شفتيّ..و يفتح خزانة الكلمه..و يلبسها ما يسعدك من الحديث..- من يغلق جفنيّ على طيفك نافذه و يفتح أفكاري باب..؟- من اخبرك بأنني لا أنساكـ..و من أخبرني..- شكراً..لمن أحبني إلى هذا القدر..ليخصّني بمحبتك”
“لا تحزن على من جعلك أضحوكة بتهمة الوفاء، لا تحزن على من أشعرك بأن طيبتك غباء أمام خبثه لا تحزن على من كان يعني لك الجميع، واكتشفت انك لا شيء لا تحزن على من استأمنته بكل شيء، وكان أول ما فرط به هو "أنت" لا تحزن على من عرف نقاط ضعفك و تفنن في إسقاطك لا تحزن،لم تخسره فقد كسبت نفسك أمامه ابتسم فأنت لم تخسر شيء.”