“زمانُ الفردِ يا فرعونُ ولّىودالت دولة المتجبِّرينا وأصبحت الرعاة بكل أرضٍ على حكمِ الرَّعية نازلينا”
“زمان الفرد يا فرعون ولى ... وزالت دولة المستكبرينا وأصبحت الرعاة بكل أرضٍ ...على حكم الرعية نازلينا”
“بلبل حيران على الغصون ... شجى معنى بالورد هايم في الدوح سهران من الشجون ... بكى و غنى و الورد نايمسكران بغير الكاس ... فى مجلس الوردمن عنبر الانفاس ... و منظر الخديبـــــــــــص فوقه ... و يبص تحتهيمد طـــــــــــوقه ... يشم ريحتهفنان يحط ...وفنان يشيلوجناح يقوم به ...وجناح يميلفى ايد الليل ... يلعب بهوراه الويل ... يا قلبهمجروح من ساقه ومن طوقهمادري بالشوك من شوقهمن دوح لدوح ... سهر ونوحياليل ده طير... بدن وروحمن فرع غصنه ... ع الورد مالو راح يمين ... و جه شمالقال له يا سوسن ... يا تمر حنةيا ورد احسن ... من ورد الجنةمين بالفرح لونــــــــك ... و من الشفق كونكيا ريحة الحبايب ... يا خد الملاحلشوكة جمالك ... وضعت السلاحتبارك اللى خلق ... ظلك من الخفةو اللى كساك الورق ... و لفه دى اللفةزى القبل ولفت ... شفة على شفةيا ورد فوق لا الجناح ... ينهض و لا الجرح يرقىتشوفنى فى وقت الصباح ... جسد ععلى الارض ملقى”
“يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي ,, لأَنها بالناس ما مَرَّتِأذكرُها ، و الموتُ في ذكرها ,, على سبيلِ البَثِّ و العِبْرَة ِليعلمَ الغافلُ ما أمسُه ؟ ,, ما يومُهُ ؟ ما مُنْتَهى العِيشة ِ؟نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها ,, و كنتُ بين النَّوْم و اليَقْظة”
“سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد الا الليل والشعر والحبملأت سماء البيد عشقا وأرضها وحملت وحدي ذلك العشق يا ربألمّ على أبيات ليلى بيَ الهوى وما غيرَ أبياتي دليل ولا ركبوباتت خيامي خطوةً من خيامها فلم يشفني منها جوار ولا قرب”
“سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يُكفكف يا دمشق”
“نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ :: كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْفاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس :: وكذا الأنفسُ يصبيها النفيسقال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال :: رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال!فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل :: ومضى في الحالِ للأمرِ الجليلوأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام :: فأرى العجلَ فأهداهُ السلامقائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ :: أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزيرحملَ الذئبَ على قتلي الحسد :: فوشَى بي عندَ مولانا الأَسدفترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع :: وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع!فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث :: ودنا يسأَلُ عن شرح الحديثقال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات :: أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير :: ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخرولقد عدُّوا لكم بين الجُدود :: مثل آبيسَ ومعبودِ اليهودفأَقاموا لمعاليكم سرِير :: عن يمين الملكِ السامي الخطيرواستَعدّ الطير والوحشُ لذاك :: في انتظار السيدِ العالي هناكفإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى :: الأُنسُ إليكم والسرورْبرِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان :: واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمانوكفاكم أنني العبدُ المطيع :: أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيعفأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال: :: أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال!فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق :: أنا لا يشقى لديه بي رفيقفمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه :: ذا إلى الموتِ، وهذا للحياهوهناك ابتلعَ الليثُ الوزير :: وحبا الثعلبَ منه باليسيرفانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ :: وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ:سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير!”