“إنى أريد .. أريد أن أحب ..و لقد زين لى "الحب" أن أحب ...فأبيْت من جهلى أن أصغى إليه ...فقبض من فوره على قوس من ذهب!...و دعانى إلى القتال ... فلبست له الحديد ...و أمسكت بالرمح و الدرع!...و نهضت، كأنى "أخيل"!..أنازل "الحب" فسدد إلىَ سهاماً ...حدت عنها فطاشت، و نفذت سهامه.فتقدم إلىَ يتقد غضباً ...و هجم علىَ فاخترق جسمى ... و نفذ إلى قلبى!... فانهزمت!...يا لها من حماقة أن أتق بدروع!...أى سلاح خارجى ينتصر على "الحب"إذا كانت المعركة قائمة داخل نفسى ؟!..الشاعر الإغريقى "أناكريون”
“اني اريد اريد ان احب ولقد زين لي الحب ان احب فابيت من جهلي ان اصغي اليه فقبض من فوره علي قوس من ذهبودعاني الي القتال فلبست له الحديدوامسكت بالرمح والدرعونهضت كاني اشيلانازل الحب فسدد الي سهاماحدت عنها فطاشت ونفذت سهامهفتقدم الي يتقد غضباوهجم علي فاخترق جسميونفذ الي قلبي فانهزمت يالها من حماقة ان اتقي بدروعاي سلاح خارجي ينتصر علي الحب اذا كانت المعركه قائمة داخل نفسي الشاعر الاغريقي انا كريون”
“يارب .. سألتك بأسمك الرحمن الرحيم أن تنقذنى من عينى فلا ترينى الاشياء إلا بعينك انت و تنقذنى من يدى فلا تأخذنى بيدى بل بيدك أنت تجمعنى بها على من أحب عند موقع رضاك .. فهناك الحب الحق .. و هناك استطيع ان أقول .. لقد اخترت .. لآنك انت الذى اخترت .. و أنت الوحيد الذى توثق جميع الاختيارات و تبارك كل الحريات .. أنت الحرية و منك الحرية و بك الحرية و أنت الحب و منك الحب و بك الحب.أنت الحق و الحقيقة.استحلفتك بضعفى و قوتكو اقسمت عليك بعجزى و اقتداركإلا جعلت لى مخرجاً من ظلمتى إلى نورى و من نورى إلى نوركسبحانك...لا إلة إلا أنتلا إلة إلا الله”
“أحيانا تضيق الكلمة بمعناها و بأهلها فيحتاج المحب أن يعبر عن حبه و ميله لشريكه بطريقة يمكنها حمل أكبر قدر من المشاعر ، فيجد نفسه تلقائيا و فطريا يسمح لعواطفه الجسمية أن تعبر عن ذاتها فتجده يسحب يده و يضعها على يد شريكه أويضم شريكه إليه و يقوم بعناقه أو يمسح بيده على كتفه او شعره .. إلى آخره من الحميميات الصغيرة .هذه اللمسات موصلات قوية بريئة للحب ، تترك أثرا عميقا مريحا بالنفس ، يشعر فيها كل من الشريكين بالأمان لوجود الآخر و حبه له و رغبته فيه ، و هي تعبيرا لا يكذب ، فالإنسان فطريا يستطيع أن يميز بين لمسة الحب الدافئ و لمسة الشهوة ، فتطمئنه لمسة الحب و تملأ فؤاده و ترسم البسمة على وجهه و تنفره لمسة الشهوة الخالية من الحب و تؤذيه نفسيا .”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”