“إنى أريد .. أريد أن أحب ..و لقد زين لى "الحب" أن أحب ...فأبيْت من جهلى أن أصغى إليه ...فقبض من فوره على قوس من ذهب!...و دعانى إلى القتال ... فلبست له الحديد ...و أمسكت بالرمح و الدرع!...و نهضت، كأنى "أخيل"!..أنازل "الحب" فسدد إلىَ سهاماً ...حدت عنها فطاشت، و نفذت سهامه.فتقدم إلىَ يتقد غضباً ...و هجم علىَ فاخترق جسمى ... و نفذ إلى قلبى!... فانهزمت!...يا لها من حماقة أن أتق بدروع!...أى سلاح خارجى ينتصر على "الحب"إذا كانت المعركة قائمة داخل نفسى ؟!..الشاعر الإغريقى "أناكريون”
“اني اريد اريد ان احب ولقد زين لي الحب ان احب فابيت من جهلي ان اصغي اليه فقبض من فوره علي قوس من ذهبودعاني الي القتال فلبست له الحديدوامسكت بالرمح والدرعونهضت كاني اشيلانازل الحب فسدد الي سهاماحدت عنها فطاشت ونفذت سهامهفتقدم الي يتقد غضباوهجم علي فاخترق جسميونفذ الي قلبي فانهزمت يالها من حماقة ان اتقي بدروعاي سلاح خارجي ينتصر علي الحب اذا كانت المعركه قائمة داخل نفسي الشاعر الاغريقي انا كريون”
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”
“الرأى عندى هو إعادة النظر فى طريقة الحساب و العقاب ... فيما عدا عقوبة الإعدام للقتل العمد، فهى يجب أن تبقى ... لا على أنها عقوبة، بل لأنها وضع طبيعى ... فطبقاً لمذهب التعادل: لا شئ يعادل حياة الإنسان غير حياة الإنسان ... أما بقية الجرائم التى يعاقب عليها عادة بالحرمان من الحرية: أى بالحبس و السجن، فهى التى يجب أن تتغير و توضع على أساس جديد ... على أساس المعادلة -لا بين الحرية و الشر- بل المعادلة بين الخير و الشر ... أى من يرتكب فعلاً يضر الغير يجب أن يعادله يفعل ينفع الغير ... و على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون، و يقام بدلاً منها مصانع و أدوات إنتاج ... فمن فعل شراً بالمجموع عليه أ، ينتج خيراً يفيد المجموع، دون حاجة إلى أن يطرد من مجتمعه أو يقصى عن أهله و ذويه، أو يحرم من حريته فى ممارسة حياته العادية ... كلما يطلب منه هو أن يؤدى ثمن الشر الذى ارتكبه من إنتاجه ... يجب أن يتاج لحساب المجتمع ما يعادل فى الزمن و الكم جسامة الشر الذى صدر منه ... هذا الحساب الإيجابى المنتج أفيد و أنفع للمجتمع من السجن السلبى العقيم، و هو فضلاً عن ذلك مبق لكرامة المذنب ... لأنه يبقيه بين مجتمعه و أهله، أى فى البيئة الصالحة لتوبته و تحركه فى اتجاه الخير ...”
“القاضي: بالنسبة إلي الأمر يختلف . . فأنا لا أستطيع أن أكذب على نفسي , و لا أستطيع التخلص من القانون و انا الذي أمثله . . و لا أستطيع الحنث بيمين عاهدت فيها نفسي على أن اكون الخادم الامين للشرع و القانون !..”
“مضي ذلك الزمن الذي كنا نري فيه الجاه و تالمال عاجزين عن انتزاع الطبيب من واجبه الإنساني .. و القاضي من عدله المنزه .. و رجل الفقه من فتاواه المجرده لوجه الله .. و الأستاذ من بين دروسه الخالصه لوجه العلم .. و رجال الدين المتعففين من بين تابعيهم و زهدهم ..الآن نستطيع بترقية أو بعلاوة أن نلعب بلب أكثر هؤلاء .. أن نصرفهم عن ميادين نشاطهم الطبيعي و أن نغريهم بمناصب لا صلة لها بعملهم و لا بفضلهم .. فقد ماتت المثل العليا …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن لم يكن الفنان محتاجًا إلى المال ليعيش فهو محتاج إليه أحيانًا لينتج .. فالفنان أحيانًا كاالغانية يجب أن يؤخذ بوسائل الإغراء !.. إن المرأة إذا لم تحب من كل قلبها فلابد من إغراقها ببريق الذهب.. و الفنان إذا لم يتفجر ينبوع نفسه لغير شئ ,فلابد من طرقه بفأس من ذهب !.. إنها طبيعة غريبة لا علاقة لها بالطمع و لا بالجشع و لا بالرغبة في الترف.. إنما هي أحيانًا شئ يدخل في نطاق سر النفس الآدمية.أن قلب الفنان و قلب المرأة سيان كلاهما كنز مسحور إن لم يفتح من تلقاء نفسه لأول عابر فلابد من أن يحرق أمامه كثير من البخور.”