“خليلايَ دون الناس حزنٌ وعبرةٌ , على فقد من أحببتُ مالهما فقدُ تلجُّ دموعي بالجفون كأنما , جفوني لعينيْ كل باكية خدُّ”
“سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُأنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُأنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُوجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُإذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ”
“أفاضل الناس أعراض لذا الزمن , يخلو من الهم أخلاهم من الفطن”
“نبكي على الدنيا وما من معشر , جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا”
“وكم من عاتبٍ قولاً صحيــــــحاً ~~~~ وآفته من الفـــــهم الســـــــقيم ولكـــــــــن تأخــذ الآذان منـــه ~~~~ على قدر القريحة والفــــــــهوم”
“وما صبابة مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاق بلا أمل والهجر أقتل لي مما أُراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل”
“يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجداننا كل شيء بعدكم عدمُإذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ.”