“إنه عربة تقف عند كل باب.. إنه يصحح كل الأخطاء.. ويجفف كل الدموع.. إنه سكين على رقاب العباد.. إنه نقطة في نهاية كل سطر! إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب! قليلون جدا: أصدقاء الموتى!أن أموت فهذا شيء لا يخيف.. ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف! هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين.. وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم! أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا.الموت هنا.. الموت هناك.. الموت مشغول بالحياة في كل مكان.. كل مكان: مقبرة.. كل زي: كفن.. كل بداية: نهاية.. كل حي: ميت!”
“كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب ..”
“من الغريب أن العبقري الذي يفهم كل طلاسم السياسة والدين والاقتصاد والقانون والطب ليس بعيداً ، إنك تقابله في كل مكان تقريباً..إنه جارك..إنه صديقك..إنه أبوك..إنه أول واحد تلقاه في الشارع لو خرجت الآن..إذن أين الحمقى في عالمنا؟....إنهم المكلفون رسمياً بهذه الأمور”
“بعد ربع قرن ، تمنيت أن استنسخ كل ذلك الحضن .. كله .. لـ ألصقه على وجوه من أضطر للارتطام بهم عند كل لقاء ، أو أغرسه على أيدي أولئك الذين يصافحونك في كل مكان وكأنهم أرسلوا ليتأكدوا من أن يدك مازلت على قيد الحياة ..!”
“هي التي علمته أن يستبدل الجراحات ولكن بجراحات أخرى وعدته أن تحتضنه لكن شروطها تزداد كل يوم ، إنه يراها كل يوم في أحلامه لكنه ينهض رغما عنهما”
“إنه الرب نفسه الذي يلتف في نهاية يوم عمله على شكل حيّة عند أسفل شجرة المعرفة. وهكذا فإن الرب نفسه يشفى. لقد جعل كل شيء جميلاً جداً. إن الشيطان هوّ بكل بساطة لحظة كسل من الرب في نهاية اليوم السابع”